عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: رجح اختصاصي العلاج التنفسي في مدينة الملك فهد الطبية عبدالرحمن الرويس، ازدياد أعداد الأطفال المصابين بمرض الربو في المملكة، وقال إن عوامل البيئة الحالية تنتج عنها التهابات في مجرى الهواء، ومضاعفات أخرى. جاء ذلك في محاضرة نظمتها اللجنة العلمية للتعليم المستمر وخدمة المجتمع للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي يوم أمس بالمستشفى السعودي الألماني بالرياض، شهدت مشاركة 80 مشاركاً ومشاركة من داخل وخارج الرياض. ولفت "الرويس" إلى الكثير من الأعراض المصاحبة لمرض الربو ومنها "الكحة" و"العطاس" ومشاكل في التنفس تؤدي إلى زيادة إنتاج البلغم، وتزيد مضاعفات الربو. وقال إن على ذوي المرضى ألا يلتزموا بالخطة العلاجية قصيرة وبعيدة المدى، بما فيها استخدام الأدوية، والابتعاد عن المسببات التي تزيد من الأعراض. وشدد على أهمية استخدام أدوات التشخيص التي يمكن للمريض استخدامها بنفسه، وعلى زيادة تثقيف المرضى بحالاتهم الصحية. وأشار "الرويس" إلى أن مرض الربو يصيب 300 مليون في العالم ويزيد لدى الأطفال، لافتاً إلى أن ربع مليون شخص يموتون بسببه في العالم. وتحدث اختصاصي العلاج التنفسي للعناية المركزة جوزيف فيلافلوريس من مستشفى الملك سعود الصدرية عن دور اختصاصي العلاج التنفسي الذي يقوم به. ولفت إلى أن العديد من المعالجات تكون يدوية، للتقليل من مخاطر المشاكل الصدرية التي تزيد من زيادة البلغم وبالتالي يسد مجرى الهواء. ولفت المتحدث الثالث الدكتور صالح القرني استشاري في جراحة الصدر بمدينة الملك سعود الطبية إلى الآلية الصحيحة لعمل جراح الصدر خصوصاً للمريض بعد العمليات وتجنب المضاعفات. وأشاد عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي ورئيس اللجنة العلمية ومدير عام التأهيل الطبي بوزارة الصحة الدكتور علي بن سعد القرني بعمل اللجنة وكذلك عمل لجنة العلاقات العامة والإعلام وعلى رأسهم عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنتها الاختصاصي سعد الشهراني على إبراز الدور العلمي والمجتمعي لأنشطة الجمعية من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة.