صحف / مصر / محمد بن زايد. أبوظبي في 2 سبتمبر/ وام / رحبت وسائل الإعلام والفعاليات الشعبية والرسمية اليوم بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر.. مؤكدة تفهم دولة الإمارات واجباتها الوطنية والقومية انطلاقا من المركز والدور و من قراءتها العميقة و الواعية للتاريخ حركة و نبضا و إحاطة بكل معنى شامخ يؤسس للحاضر والمستقبل. وتحت عنوان " مصر في قلب محمد بن زايد " قالت صحيفة " الاتحاد " في كلمتها اليوم إنه عندما شعرت دولة الإمارات أن مصر بحاجة إلى كل مخلص يقف بجانبها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها..كانت أول دولة تعلن أنها مع مصر حكومة وشعبا و أكدت أنها تقف مع مصر في هذه المرحلة العصيبة بكل ما تملك. وأضافت الصحيفة أنه لم يستغرب الكثيرون ممن يدركون تفاصيل وعمق العلاقات بين الإمارات ومصر..موقف الإمارات المبدئي والأصيل و التاريخ يشهد على ذلك فقبل أربعين عاما عندما واجهت مصر واحدا من أكبر صراعاتها مع إسرائيل كان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد على موعد مع التاريخ ومع مصر ليعلن أن " البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي " فهدد بقطع النفط عن كل من يساند إسرائيل في حربها ضد مصر و لم يهمه غضب الغرب أو الشرق. وأشارت إلى أن اليوم..الإمارات تعلن موقفها المؤيد لمصر فبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه " و بتوجيهاته تواصل الإمارات دعمها ووقوفها ومساندتها لمصر في مواجهة الخطر الداخلي المتمثل في إرهاب " الإخوان " ضد الشعب والدولة المصرية و الخطر الخارجي المتمثل في محاولة أعداء مصر الصيد في الماء العكر وزعزعة أمن واستقرار مصر لتؤكد الإمارات من جديد لمصر أنها ليست وحيدة في مواجهة هذه الأخطار. وبينت أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقاهرة المعز ولمصر العروبة والتاريخ..تأتي لتؤكد أن مصر في قلب الشيخ محمد بن زايد و أن هذه الزيارة تأتي لترد على أي مشكك في عمق وصدق هذه العلاقات. ولفتت إلى أن أبناء مصر أكدوا أنه لا يمكنهم أن ينسوا مواقف الإمارات في الماضي والحاضر فحملوا صور الشيخ زايد " رحمه الله " و صور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " و هم يستقبلون الشيخ محمد بن زايد بالفرحة نفسها التي كانت على وجوه المصريين أثناء زيارة المغفور له الشيخ زايد إلى مصر..مصر فيها الخير ويأتي لها الخير بقدوم الشيخ محمد بن زايد الذي كان حريصا على أن يزور مصر شخصيا ليؤكد أن الإمارات لن تتخلى عن أرض الكنانة. من جانبها قالت صحيفة " الرؤية " إن تأكيد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس أثناء زيارة سموه الأخوية إلى القاهرة .. وقوف دولة الإمارات إلى جانب مصر واجب أخوي يوضح حرص الدولة على خروج مصر من أزمتها والانطلاق نحو مستقبل مزدهر يأمله لها المحبون. وأضافت أن ثقة سموه بقدرة أبناء مصر على تجاوز الظروف الاستثنائية في محلها مادام المخلصون لمصر قد اصطفوا إلى جانبها لتكوين ملامح الغد عبر مرحلة انتقالية لا بد أن يتحقق لها النجاح وقد حسنت نيّات من يريدون لها الخير. وأكدت " الرؤية " أن دعم دولة الإمارات لمصر هو في جوهره امتداد لعلاقات وطيدة أرساها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "..علاقات تتطور باستمرار ضمن أجواء نقية فالغد يرسمه الأنقياء الذين يعملون لمصلحة الجميع. وتحت عنوان / هذه هي الإمارات / أكدت صحيفة " الخليج " في كلمتها اليوم أن دولة الإمارات تتفهم واجباتها الوطنية والقومية انطلاقا من المركز والدور و من قراءتها العميقة والواعية للتاريخ حركة ونبضا وإحاطة بكل معنى شامخ يؤسس للحاضر والمستقبل .. في ظل ذلك الفهم تتحرك الإمارات سياسيا و اقتصاديا تجاه الإقليم والعالم و تجاه الدول الشقيقة وفي طليعتها مصر أرض الكنانة ورمز العروبة فالإمارات تتصرف تجاه مصر بشكل تلقائي تصديقا لتاريخ وثيق من العلاقة منذ الآباء المؤسسين وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. في ذلك السياق المضيء تقرأ زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولقاؤه كبار المسؤولين هناك خصوصا تأكيد سموه دعم مصر التي يراد لها أن تكون قوية لأن قوتها قوة للعرب والمسلمين. وأضافت أنه .. فيما نقل محمد بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " إلى الرئيس المصري المؤقت وإلى مصر شعبا و حكومة شدد على ضرورة دعم ومساندة البلد الشقيق استنادا إلى توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة فالإمارات لن تألو جهدا في مساندة مصر خلال هذه المرحلة الحرجة والحاسمة وهي بذلك تكمل سلسلة من حلقات الوفاء لمصر وترجمة المحبة إلى برامج من التنمية والاقتصاد والاستثمار فهذه هي الإمارات وهذه هي روح الإمارات التي تصدر عن تجربة عربية متفردة فتطرح الأنموذج الحي لدولة تنتصر دائما لقيم التفاهم والاعتدال والتسامح والانفتاح. وبينت الصحيفة..أن سياسة بلادنا تسعى في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى تحقيق المعادلة الصعبة غير المستحيلة بين تكريس القيم المعنوية العالية المبنية على المبادئ والثوابت والمنطلقة منها من جانب والتوصل إلى آليات وغايات مصالح الشعوب الملبية لتطلعاتها من جانب آخر . وأكدت " الخليج " في ختام كلمتها أن بلادنا قدمت أنموذج الدولة المتقدمة التي تحمي تقدمها وتنميتها بمنظومة راسخة من السلامة والعدل والأمن والاستقرار و هي اليوم تريد ذلك لشقيقتها الكبرى مصر الأمر الذي عبرت عنه كلمات محمد بن زايد الدالة والتي تصدر من قلب مخلص فتصل مباشرة إلى المخلصين في مصر وفي كل مكان . من جانبه أكد المهندس حسام الخولي سكرتير عام " حزب الوفد " المصري..أن الزيارة التي يقوم بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر .. أمرا ليس جديدا على دولة الإمارات التي كانت ولا تزال أكثر الدول العربية قربا لمصر. وأشار في تصريحات ل" 24 " إلى أن علاقة مصر بالإمارات كانت دائما علاقة " أخ بأخيه " و تاريخ التعاون المشترك بين الدولتين طويل منذ عهد الشيخ زايد آل نهيان " رحمه الله " الذي يتفرد بين الزعماء العرب بإطلاق اسمه على عدد من المدن العمرانية في مصر وأبرزها مدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر. وقال الخولي إنه كان يري أن أكبر خسارة تكبدتها مصر دبلوماسيا في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي توتر العلاقات مع دولة الإمارات الشقيقة..معتبرا أن الجماعة فعلت كل ما تستطيع حتى تقطع العلاقات بين مصر والإمارات إلا أنهم فشلوا في ذلك بسبب حرص المصريين على تقوية روابط الصلة مع أشقائهم الإماراتيين. خلا / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ز ا