أوضح استطلاع رأي قامت به «رويترز – إيبسوس»، يوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي "باراك اوباما" فشل حتى الآن في إقناع أغلبية الأميركيين بأن توجه الولاياتالمتحدة ضربة عسكرية إلى سوريا ردا على مزاعم وادعاءات حول اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيماوي في ضواحي دمشق. واشنطن (رويترز) حيث أفادت نتائج الاستطلاع بأن اكثر من 56 % ممن استطلعت آراؤهم قالوا ان الولاياتالمتحدة ينبغي إلا تتدخل في سوريا، وأيد 19 % فقط التدخل. وأكدت وكالة رويترز أنه لم يطرأ على النتائج تغير جوهري مقارنة بنتائج الأسبوع الماضي وتشير الى أن اوباما لم ينجح يوم الأحد في إقناع احد بتغيير رأيه. ويحاول اوباما تبرير العدوان على سوريا الذي من المحتمل ان يبدأ الاسبوع المقبل لاضعاف الجيش السوري امام المجموعات المسلحة، حسب رأي المراقبين السياسيين، بذريعة اتهام الحكومه السورية باستخدام المواد الكيماوية في الهجوم على المجموعات المسلحة في ريف دمشق يوم الاثنين 19 اغسطس. كما بينت نتائج الاستطلاع ان ردود من شملهم تكون اقرب الى تأييد الضربة العسكرية ان سئلوا تحديدا عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية، لكن حتى في هذه الحالة لم يؤيد التدخل العسكري الأميركي سوى 28 % وعارضه 48 %. كذلك لم يؤيد سوى 29 % قرار إدارة اوباما تسليح المعارضة السورية وعارضه 49 %. وأجري الاستطلاع عن طريق الانترنت في الفترة من 30 أغسطس إلى الثالث من سبتمبر وشمل 1195 شخصا وهامش الخطأ في نتائجه 3.2 نقطة مئوية بالزيادة او النقصان. وتؤكد روسيا ان المجموعات المسلحة في ريف دمشق، هي التي استخدمت صاروخين يحملان المواد الكيماوية، ضد الجيش السوري، في ريف دمشق 21 اغسطس. وقدّم الوفد الروسي خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الاربعاء 21 اب /اغسطس، وثائق عن قيام المجموعات المسلحة باطلاق الصاروخين. وخلال الاجتماع لم يتقدم الاميركيون بأي وثائق تناقض الوثائق الروسية باعتبار ان الاقمار الاصطناعية الاميركية قد توصلت الى نتائج مشابهة، ولأن طرفاً في المعارضة أطلق الصاروخين. /2336/