تذكرة أيلول المسائية لا شيء يمنع أن يكون البحر أكبر حين يقف الليل مرتخيا كما أيلول حين يمد شواطئه على حدود الروح وتغادره النوارس مع أول سقوط للذاكرة تاركة خلفها بقايا أنفاس وأوراق مجففة بعضها مبلل لم يجف بعد. وعودة أيلول بغرابة الحال كأن يقول لي خريف أنا ومهما طال الربيع سيذبل، ، فلاشيء يمنعه من أن يكون أقسى ويترك لي مع كل مساء تذكرة بفقدان من أحب وأن ليله سيكبر كما البحر ليتسع لمرارة أحلامي وذبول روحي الذي يشبهه. 2 أيلول 2013