شنت رابطة أولتراس أهلاوي هجوماً عنيفاً على وقفة الرياضيين، أمس الأحد، المُطالبة بعودة النشاط الرياضي ومنع إجراء مباراة الأهلي وصن شاين، مؤكدة علي أنهم سيظلوا دوما درعا لحماية كيان النادي الأهلي وأن هجومهم علي مجلس الإدارة واللاعبين من قبل لم يكن إلا لإيقاظ عقولهم وتذكيرهم بأن الشهداء قد سقطوا من أجل هذا الكيان. جاء ذلك في بيان عبر الصفحة الخاصة بالبرابطة على "فيس بوك"، حيث هدد الأولتراس بعدم السماح بوجود مسيرات ووقفات للرياضيين مرة أخرى، مضيفا أن هذه بداية النهاية لهم، فمن كان يظن أن السلاح قد يحميه اليوم أمام جمهور الأهلي قد فر هاربا عند رؤية العشرات فقط من أعضاء الجروب. فماذا إذا رأيت المجموعة كاملة أمامك ؟؟. وقال الأولتراس في بيانه: " الجميع هاجم الاولتراس لأنها بحثت عن حقوقها ووقفت أمام فساد الرياضة. وكان الجميع يصفنا بالبلطجية. فما هو وصفكم اليوم لهؤلاء اللاعبين هل هم المناضلين الذين يبحثون عن حرية الشعب أو حقوقه أو كرامته ؟ أم هو البحث عن ملايين الكرة اللي كانت ومازالت كنزاً لهم يقسمون أموالها بينهم تاركين الشعب يعانى من أزماته ؟؟. ووصف البيان العاملين في الإعلام الرياضي بالأغبياء " إعلام يضلل ولا يذكر ما حدث من إطلاق النار ويتحدث عن أن جمهور الأهلي يمنع صن شاين من النزول من الفندق لما لا وشبكة الدعارة الإعلامية واحدة وتمر من خلال مصلحة واحدة ( السبوبة ) لم يذكر أحد عما حدث وتحدثوا عن ازدواجية الاولتراس والأنانية في إن يلعب الأهلي منفردا في إفريقيا .. ألم يكن الزمالك وإنبي مشاركين في تلك المسابقات ؟؟ ألم نرفض وحاولنا بكل السبل منع مباراة السوبر التي كان الأهلي طرفها ؟؟ ألم نعلن عن أن الرفض هو لإقامة مسابقات محلية يا أغبياء ؟؟. وأضاف البيان: "تلك هي حقيقتهم فلا قضية لهم ولا مبدأ ولكن هو المال الذي يحكم ويخنق عنوقهم.. لم نر اليوم الملايين التى تعانى من توقف الدوري ولا مئات الألوف ولكن حفنة من لاعبين بقيادة إعلامي ترنح بعد حل حزبه و أراجوز لا يجيد حتى اللغة العربية يحاول إيجاد مكان حتى يراه البعض ". واختتم الأولتراس بيانه قائلا: "فى النهاية لابد من تقديم الشكر للنادى الاسماعيلى إدارة وجمهور على موقفهم تجاه القضية ونادي وادي دجلة ونادي سموحة .. فالرجال تظهر معادنهم في المواقف" " .