يسعى الاميركيون الى ايجاد اجواء ايجابية مزيفة بشأن الموضوع النووي، لكي يخففوا من شدة الرد الايراني على عدوانهم على سوريا. طهران (فارس) ايران النووية - إثر نشر خبر في بعض وسائل الاعلام من ان باراك اوباما بعث برسالة الى الرئيس الايراني، حسن روحاني، فقد أكدت بعض المصادر ل"ايران النووية" ان هذه الرسالة لم تحتو امرا جديدا وهاما. وقال مصدر مطلع في طهران، وضمن تأييده لإرسال هذه الرسالة: يبدو ان اصل ارسال الرسالة اهم للاميركيين من محتواها، لأنها لم تحتوي شيئا اكثر من المجاملات السياسية. وتابع: ان اوباما بعث الى الآن رسالتين الى سماحة قائد الثورة الاسلامية، حيث ان سماحته أشار مرة او مرتين بشكل علني الى هذا الموضوع، وأكد ان تصرف اميركا هو المعيار وليس تصريحاتها العلنية او السرية. لكن في هذه المرة غيّر الرئيس الاميركي وجهة رسالته في طهران، ويبدو ان تغيير المخاطب هو بحد ذاته هدفا للاميركيين والا فان الرسالة لا تحتوي شيئا جديدا. واوضح ان الاميركيين يهدفون من وراء تغييرهم لوجهة الرسالة، الى الدكتور روحاني، لتحقيق عدة اهداف، احدها ليقولوا انهم ادركوا التغيير في يران وقد وضعوه في اعتبارات سياساتهم، والثاني ليقولوا انهم يعتبرون روحاني مخاطبا لائقا داخل ايران، ويعتبرون ان عهد احمدي نجاد قد ولى. والثالث هو ان الاميركيين بصدد خلق واسطة لهم مع قائد الثورة، ويسعون لتحويل روحاني الى شخص يساوم القائد للقبول بمطالب الغرب. واختتم بالتلميح الى ان الاميركيين أخطأوا مرة اخرى، فروحاني هو جزء من النظام وهو جندي للقائد، وان مثل هذه الخطة الساذجة لن تخدعه ابدا في شق عصا النظام. /2926/