عدن / عدن حرة : الاحد 2013-09-08 03:26:47 اعداد: نبيل حمود حيدر سعيد في مواضيع نزلت على الانترنت تحدثت الأستاذة فوزية محمد جعفر الشاذلي وآخرون عن نشوء تعليم الفتاة وتأسيس الجمعيات النسائية والخلايا القيادية وكذا المظاهرات التي كانت تشارك فيها المرأة ضد الاحتلال البريطاني وحتى نيل الاستقلال وكانت البداية عن تعليم الفتاة ومن ثم انخراطها في النضال ومقاومة المستعمر البريطاني ،حيث قالت : يعود تاريخ تعليم المرأة في عدن إلى عام 1925م وكان ذلك في مدينة الشيخ عثمان ..حيث فتحت اول مدرسة أهلية غير حكوميه تحت إشراف السيدة نور حيدر وكان التعليم في تلك الأيام مقتصرا على الكتابة والقراءة والحساب البسيط والقران الكريم والخياطة وفي عام 1935 افتتحت الحكومة مدرسة ابتدائية للبنات في عدن. وفي عام 1945م انشأ رجل الاعمال الفرنسي المقيم في عدن السيد توني بس بفتح مدرسة في الشيخ عثمان وقدمها هدية لحكومة عدن وقد عينت السيدة نور حيدر مديرة لها والمدرسة السيدة لولا حيدر شقيقة نور حيدر سعيد .. كان منزل والدهما الشيخ الفقي حيدر سعيد هو أول مدرسة أهلية بدأت تحت رعاية توني البس .. كان الفقيه حيدر سعيد عثمان أحد الفقهاء الذين يقومون بتدريس القرآن ومبادئ القراءة والكتابة وكانت لديه ابنتان هما لولة حيدر سعيد عثمان نور حيدر سعيد عثمان كان والدهما الفقيه ، أول من قام بتدريس الأولاد في منزله المتواضع المكون من «مخزن ودارة» وكان ذلك المنزل في منطقة الشيخ عثمان أمام بيت العالم ( الاحمدية ) ، كان أعداد الطلاب يزداد فقام بتدريسهم تحت الأشجار أمام المنزل الصغير ، وقد درست ابنتاه ضمن هؤلاء الطلبة حتى أنشئت أول مدرسة حكومية للأولاد فانتقل إليها للتدريس والحق ابنتيه لتدريسهما مع الأولاد.. حتى أتموا المرحلة الابتدائية فعاد الفقيه للتدريس في منزله كما كان وقامت الابنتان بالتدريس في منزل آخر يمتلكه أحد أزواجهن وكان مكوناً من طابقين ، حيث استغلتا الطابق الأرضي بفتح صفوف المدرسة والطابق العلوي للسكن فكانت هذه المدرسة دارة منفردة في الحوش أي ليست ضمن منزل متكامل هي النواة لتدريس الطالبات وكانت الرائدتان .. نور سعيد ولولة سعيد هما أول من نشر التعليم في منطقة الشيخ عثمان للمرأة ثم التحقت بهما الأستاذة رقية قاسم محمد ( والدة رفقي عمر قاسم ) والأستاذة لولة باحميش ، وقد كانت أبرز الطالبات في هذه المدرسة خولة معتوق ( زوجة الاستاذ عبداللة فاضل ) فطوم يابلي ( اخت الصحفي نجيب يابلي ) نعمه صالح العودي ( والدة نبيل حمود حيدر ) سعاد مقبل محمد بهية عبدالله كما كانت أولى الرائدات في التدريس في مناطق عدن والتواهي كل من الأستاذة القديرة حليمة خليل اليناعي والأستاذة آسيا حميدان ثم ارسلت مجموعة من المدرسات القديرات إلى السودان لأخذ الدبلوم في مجال التربية والتعليم وتم تأهيلهن التأهيل المناسب وبدأن بالتدريس المناسب في المدارس الحكومية وكانت أولى الدفعات المؤهلة لهذه الدورة في السودان المدرسات : شفيقة خليل اليناعي في عام 1946م. قدرية ميرزا في عام 1946م عديلة علي غالب في عام 1947م ( ابنة لول حيدر .. و زوجة حسين بيومي... واول مذيعه راديو ثم تلفزيون في اليمن ) آسيا ميرزا في عام 1947م سعيدة أحمد يحيى في عام1948م نجيبة علبي في عام 1948م فوزية غانم في عام 1948م زينب عبدالسلام في عام 1948م حصلت الست نور حيدر من الحكومة البريطانية، شهادة لقب MBEفي عام 1959) وهي اول من مارس مهنة التدريس من النساء في مدرسة للبنات في الشيخ عثمان عام 1947 والسيدة لولا حيدر سعيد وهى والدة السيدة عديلة بيومي وايضآ والدة للمدرسة القديرة خدوج محمد عبده .. أما عديلة غالب (عديله بيومي )ابنة لول حيدر سعيد هى أول مذيعة في الراديو وتلفزيون في عدن وهذا يعني بأن النهضة التعليمية وصلت الى جنوباليمن في عام1925م أما رسميآ بدائنا التعليم 1931م بعد بناء الاول مدرسة رسمية في الشيخ عثمان بجانب البريد بعد أن نقلوا الطالبات من منزل الشيخ الفقي حيدرسعبد الى المدرسة الجديدة أمام داره وهى مدرسة الشيخ عثمان القديمة . أما مافي بدائيات عام 1941م لستأجر توني البس منزل عائلة الفقي الشيخ حيدرسعيد والد السيدتين نور ولولا حيدر سعيد .. كانت أول مدرسة فعلية الأولى بتعيين حكومي بمنزل هذا الشيخ الجليل ويدفع رواتب هاتين المدرستين لولا ونور حيدر وإيجار بيت الفقي حيدر سعيد لتوني البس وهو لايزال هذا البيت مع أحفاد الشيخ الفقي حيدر حتى اليوم .. وعملن في هذا البيت كمدرسات أيضآ السيدتين الفاضلتين بجانب بنات الفقي حيدر — هن: الست لولا باحميش والسيدة / فطوم يابلي / وخولة معتوق ونعمة حمود حيدر من منطقة الشيخ عثمان أيضآ وغيرهن من رائدات العلم والتربية في عدن.. لاتذكر أسمائهن جميعآ الان – ولكن بأذن الله لنا عودة لتوضيح ماتقدم وبعد عام 1941م بينيت المدرسة الموجود حاليآ بالشيخ عثمان كمدرسة أبتدائية مهيدية وفي عام 1951 م بنيت المدرسة الأعدادية القريبة من حارة الهاشمي طريق المطار في الشيخ عثمان .. وبالأخير شكرا لهن لكافحهم لنشر العلم والثقافة التعليمية والأدبية في عدن ويعتبرن دوما" كأول رائدات متعلمات في الجزيرة العربية . 90
