بعد عمليتي إقصاء وتهميش واسعين طالت أبطال الجيش الجنوبي طوال السنوات الطويلة الماضية من قبل الاحتلال اليمني المتخلف والذي قام بإيداع كل افراده داخل قفص السجان لم يستطيع افراد هذا الجيش الجرار فك القيد الذي قيده الاحتلال بة ولم يستطيع ان يكسر حواجز السجن المظلم الذي وضع في داخلة بل لم يستطع مناجاة اي احد لانقاذه ولم يجد اي محامي يساعده على الخروج من هذا السجن المظلم الذي دخله بدون تهمة أوكلت اليه او جريمة ارتكبها الا إنه وافق على الاندماج بجيش قبلي عنجهي متخلف عانا هذا السجين {الجيش الجنوبي } من غدر الزمان كثيرا وأصابه الذهول فبعد ان كان أعظم جيوش المنطقة باكملها سابقا اصبح جيش ليس له مكانة ابدا بل تم ايداعه في زنازين القبائل الهمجية طوال سنوات الاحتلال الطويلة ومارس الاحتلال اليمني الكثير والكثير من الممارسات السيئة والتي يحاول بها انهاء الجيش الجنوبي من واجهة الجيوش مارس مهنة الاقصاء ضد كوادره الابطال ونقلهم من الحكم الى المنزل ولم يجعل لهم اي مكانة تذكر في الداخل والخارج حتى وان ابقى هذا الاحتلال بعض ابطال جيش الجنوب الحر يماسون المهنة لم يجعل لهم اي مكانة بل وصل بة الحد الى مقارنة الضابط الجنوبي بل الجندي اليمني وعمل على محاربة من ابقائهم في وضائفهم داخل وخارج المعسكرات ومن فرض نفسة من الكوادر الجنوبية واخذ مكانا عليا في سلطة الوحدة المزعومة سارعوا بأرسال خفافيش الظلام جنودهم المخفيين والمسمين انفسهم بتنظيم القاعدة لاغتياله وارساله الى جوار الرحمن تمة هذة الممارسات وتتم الى يومنا هذا ولاكن الجيش الجنوبي الحر لم يستطيع ان يعيش خلف القضبان وفي صمت تام بل انتفض من غبار الصمت في العام 2006م واعلن جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين والتي لم تلاقي اي اهتمام من قبل احتلال همجي قبلي بل قابل هذة الاحتجاجات بالقتل والاعتقال والمطاردة ولكن وبعد العام 2007م وبعد اعلان شرارة الثورة الجنوبية السلمية المطالبة بالاستقلال وطرد الاحتلال اليمني وجد الجيش الجنوبي من يحضنه ويعيد له مكانته ويعينه على همجية الاحتلال اليمني والقمع الذي يواجه به وخرج افراد هذا الجيش لأقامة حفلة بعيد الميلاد خلف قضبان السجن وتحت نيران الاحتلال اليمني ولاكن الان وفي بداية شهر تسعة من العام الحالي اشعلها جيش الجنوبي العربي حفلة ميلاد رغم الاحتلال آملا في استعادة مكانته التي كان يمتلكها قبل احتلال الجنوب ووضع الرهان على ان الايام القادمة ستكون بصالحة ولن يستطيع الاحتلال اليمني ان يحول مسار الثورة الجنوبية من بعث الجان للتسويات بل ان شعب الجنوب سيستمر الى ان يصل الى الهدف الذي خرج من اجله وضحى من اجل تحقيقه بخيرة شباب الجنوب رسالة جديدة بعثها ليفزع الاحتلال ويوقظه من سباته .