في تصريح للمراسلين في ختام زيارته للعراق.. ظريف: الفريق النووي المفاوض يضم اعضاء من الخارجية ومختصين من الاجهزة الاخرى اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الفريق النووي الايراني المفاوض يضم زملاء في الخارجية واخرين مختصين من الاجهزة المعنية. بغداد (فارس) وفي تصريح للصحفيين في ختام زيارته للعراق قال ظريف ردا على سؤال لموفد وكالة انباء فارس حول تفويض ملف المفاوضات النووية لوزارة الخارجية وما اذا كان قد اعد الفريق النووي: ان الفريق المفاوض هو عباره عن مجمومة من الزملاء في وزارة الخارجية واخرين مختصين من الاجهزة المعنية والذين يجري انتخابهم استنادا الى التزامهم بتوجهات الحكومة على الصعيد الدولي وامتلاكهم للخبرة في الموضوع النووي. واوضح ظريف : سنلجا في هذا المجال الى الاصدقاء من اعضاء الفريقين السابقين اي ابان عهد روحاني والفريق النووي خلال الحكومتين التاسعة والعاشرة كما سنستعين باشخاص جدد من الاجهزة المختلفة ومن وزارة الخارجية القادرين على متابعة قضية المفاوضات وممارسة دور بناء للدفع باهداف المفاوضات في حماية المكاسب النووية للعلماء الايرانيين والدفاع عن حقوق الشعب في الحقل النووي وازالة هواجس المجتمع الدولي. واعتبر ظريف تبديد مخاوف الاسرة الدولية عبر الحضور الفاعل والمؤثر في المحافل الدولية بانه ضروري للامن القومي واستقرار البلاد. واشار الى انتخاب بعض الاصدقاء من الفريق المفاوض فيما ننتظر ان تعرف الاجهزة المعنية الاعضاء الاخرين ليجري اعداد فريق مفاوض منسجم . واوضح ظريف ان اعضاء الفريق المفاوض يتغيرون مع تغير مستوى المباحثات. وردا على سؤال حول مستوى المفاوضات المقبلة قال اننا لانبحث عن الشكليات ونطمح الى ان تعقد المفاوضات بمستوى بحيث يتمع المفاوضون بالارادة السياسية اللازمة للخروج بحل. وتابع ظريف اننا لم نلمس مثل هذه الارادة السياسية في الطرف المقابل وقال: بطبيعة الحال ان الطرف المقابل قد يدعي بان ايران ليست لديها الارادة السياسية اللازمة ،وعلى كل حال فان الظروف الجديدة المتاحة والتي لاتعني التراجع عن مبادئ الجمهورية الاسلامية الايرانية بل تعني السعي للتوصل الى اتفاق استنادا الى المصالح والاهداف المشتركة. واضاف ان هذه الاهداف يجب ان تشتمل على حق ايران في امتلاك التقنية النووية السلمية بما فيها تخصيب اليورانيوم وفي المقابل ان تضمن ايران سلمية برنامجها النووي وهذان الهدفان يكملان احدهما الاخر. واوضح ان ضمان سلمية البرنامج النووي الايراني من دون امتلاك الجمهورية الاسلامية بشكل شفاف ومشروع التقنية النووية التي تم توطينها بالاعتماد على علمائنا المحليين امر غير ممكن . وافاد بان بامكان اولئك الذين يشككون بسلمية البرنامج النووي الايراني ان يمطمئنوا من سلمية البرنامج النووي الايراني من خلال تطبيق هذين الهدفين بشكل متلازم. واضاف بان ايران ترى ان هذين الهدفين يخدمان مصالحها وهي مستعدة لاتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا المجال. واوضح ان وزارة الخارجية تحدد اسلوب المفاوضات والحوار ولكن توجيه الملف النووي يخضع لاشراف المجلس الاعلى للامن القومي. وردا على سؤال حول طريقة اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالملف النووي قال ظريف ان وزارة الخارجية تحدد طريقة ومستوى المفاوضات استنادا الى حاجة المفاوضات وعلى هذا الاساس تقوم بايفاد وزير الخارجية او زملاء اخرين من الوزارة ولكن هداية الملف النووي كما اعلن رئيس الجمهورية تبقى كالسابق تحت اشراف المجلس الاعلى للامن القومي الذي يعقد جلساته برئاسة رئيس الجمهورية حيث يجري هناك تحديد السياسات واتخاذ التنسيقات اللازمة بخصوص الملف النووي . /2819/