كل هم يهون ؛ إلا هم الوطن وما يعانيه أبناءه : وأنا اكتب عبرات الأنين لتلك الحالة ؛ وانا امام شاشة الكمبيوتر، انجذبت لا كتب حيرتي ..! قد احتار بين طعام وأخر ،ولباس وآخر وبين مكان ومكان ،ولكن صعوبة حيرتي وجدتها بين رأي ورأي ،وتصبح حيرتي علتي تشكى إلى الله عندما تكون بين فكر وفكر، وأنا أفكر لأكتب ما أريد كتابته،إذ ممارستي لحقي المشروع لما أريد قوله تتضارب ،وتتحارب ،وتتعارك وتتغالب ،الأفكار في راسي ساعة من زمن ؛حتى أني شعرت في معركة حامية الوطيس بذهني منتضر انتصار الحق المشروع الملغم بالخلافات . حالنا في الواقع الجنوبي الملخص بمجالس وتيارات ووو الخ مكونه من (أ)و(ب)هي أساس العلة المرجوة من الطبيب علاجها ؛مرض يحلق في عقلية كل جنوبي إما بإبراز الذاتية ،أو المناطقيه، أو ما يجول في علم الشهرة ،والمفخرة ،هي التي تبحث عن أخصائي لحلحه الحالة من وجه أخر . عضال أخر يجوب في حوايا القيادة ،عجز علماء الرياضيات لحلحه العقد العناديه، فستسلمت مقاييس النزعة المركزية وحولتها صوب مقاييس التشتت . حيرتي لازلت تحوم في شعب يحمل عناءه على أعتاب ظهره ، لم يتعلم من مدرسة الحياة سوى العاطفية التي يتجرعها كل يوم بماساه . في الحيرة أتأسف ? لحملة الوعي والعلم عن صمت لباطل شربه من شرب ولازال الانتصار لعملهم النضالي سيد الموقف . في حيرتي انتظر ،متى الزمن يقهر الظلم ويتغلب علية وكيف ؟ لكنني استشفي لوقع إخواني وشعبي بتساؤلات ملخصة :- متى وألف متى ؟؟؟ تتوحد المجلسين (أ)و(ب)ويكونا (أب روحي للثورة ) يكون متحمل مسؤولية الجميع ؟متى تكون هناك مركز إعلامي واحد؟متى يكون العمل منظم؟ متى يكون شباب يعمل لأجل وطن ؟ومتى تنجب العارض الجنوبية قيادة شبابية تبحر بنا !!! العزف على وتر الوطنية ،الكل يعرف العزف ،والبعض يعرف التطبيل ،وآخرون يعرفون الغناء ، حيرتي الكبرى التي أوقعتني في الفخ ، الكل يعرف ما هو حاصل واقعيا والبعض يفكر بتفكير سليم ومن دون مهتم أو اهتمام ولكل مجراه . استوقفت "لحيرتي عندما سمعت بتفكير الحراك الاقتصادي، ومضايقة التواجد للظلم بأسلوب مدروس وبطرق توعويه ، ايقتنت خلالها أن من المحتمل ان تكون همة توقض امة ،أدركت أن رب مهتم لذا المنطق سيكون له الجميل لإخراج شعبة من الظلم . لم يكون هناك مجال لوصف حيرتي ، لكنني شعرت ،وفهمت ،وتداركت أخيرا أن الأمور بالتفكير يغلب بعضها بعضا ،وغالبا ماتظل الورقة بيضاء في النهاية وجوارها القلم .