توجهت سفينة الحراسة الروسية "سميتليفي" الى الساحل السوري لتعزيز التشكيل العملياتي البحري الروسي في المنطقة فيما أوعز الرئيس الاميركي باراك أوباما للمدمرات الأمريكية المنتشرة في شرق البحر الأبيض المتوسط بألا تبرح مكانها، مع بقاء احتمال استخدامها لتوجيه ضربة الى سورية. موسكو (وكالات) وذكرت وزارة الحرب الأمريكية أن أوباما أمر وزير حربه تشاك هاغل خلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء بإبقاء المدمرات المجهزة بصواريخ "توماهوك" المجنحة في شرق المتوسط. وبدوره اتصل هاغل بقائد المدمرة "بيري" التي كان من المقرر أن تعود الى الوطن قريبا، وأمره بالبقاء في المنطقة وذلك "في إطار التحضيرات لعمل عسكري ضد النظام السوري". وجاء في بيان صدر عن البنتاغون أن هاغل "أثنى على عمل المدمرة "بيري" والسفن الأخرى من التشكيل الأمريكي بالمنطقة فهي تضمن قدرة القوات الأمريكية على تنفيذ المهمات المطروحة أمامها في حال تلقي أوامر بهذا الشأن من القائد الأعلى". في هذا الوقت أكدت الدائرة الصحفية للأسطول الحربي الروسي أن سفينة الحراسة "سميتليفي" التابعة لأسطول البحر الأسود، أبحرت الخميس 12 سبتمبر/أيلول من ميناء سيفاستوبول باتجاه الساحل السوري. ومن المقرر أن تنضم السفينة مع السفينتين، الطراد الصاروخي "موسكو" وسفينة الإنزال الكبيرة "نيقولاي فيلتشينكوف" الى التشكيل العملياتي البحري الروسي في البحر الأبيض المتوسط. ومن المقرر أن تعبر السفينتان "سميتليفي" و"نيقولاي فيلتشينكوف" مضيقي البوسفور والدردنيل معا، لتتوجهان بعد ذلك الى الساحل السوري، حيث ستزور سفينة الإنزال الكبيرة ميناء طرطوس السوري لنقل عتاد عسكري الى المركز الروسي للتأمين المادي والتقني بالميناء. /2819/