الأسطول الحربي الروسي يجري تدريبات على مكافحة 'الإرهاب' قرب سواحل سوريةموسكو يو بي آي: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن بحارة من وحدات مكافحة 'الإرهاب' يشاركون بتمارين لحماية سفن أسطول البحر الأسود المنتشرة قرب سواحل سورية. وذكرت الوزارة في بيان أن 'البحارة الروس على متن السفن الروسية في شرق البحر المتوسط يشاركون في سلسلة تدريبات على حماية السفن من هجوم بالطائرات والسفن والغواضات.. وسيشارك البحارة من وحدات مكافحة الإرهاب أيضاً في المناورات'. وأشارت إلى أن سفينتي الإنزال الكبيرتين 'نيقولاي فيلتشينكوف'، و'أزوف'، التابعتين لأسطول البحر الأسود الروسي، عبرتا منطقة مضيقي البوسفور والدردنيل وستنضمان قريباً إلى مجموعة السفن الروسية المؤلفة من الطراد الصاروخي 'موسكو'، وسفينة الحراسة 'سميتليفي'، والناقلة 'إيفان بوبنوف'، والقاطرة 'ب س 406'، علماً أن هذه المجموعة تقوم بتنفيذ مهمات الخدمة القتالية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط. وذكرت الوزارة أن مرابطة وحدات مشاة البحرية الخاصة بعمليات مكافحة الإرهاب على متن السفن العسكرية الروسية المتوجهة إلى بحار العالم، بدأت بعد الهجوم على المدمرة الأمريكية 'يو إس إس كول' في اليمن عام 2010. وكان أُعلن أن مجموعة السفن التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي المنتشرة في الجزء الشرقي من البحر المتوسط قد تزور ميناء طرطوس السوري، حيث يوجد مركز الإمداد المادي والتقني الروسي بهدف الصيانة. وكان مسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، قال قبل أيام، إن الهدف من حشد قوات بحرية روسية في شرق البحر المتوسط يعود الى أن هذه المنطقة تتميز ب'أهمية جيو- سياسية كبيرة' لروسيا، لاسيما وانه توجد هناك قاعدة إمداد للأسطول الروسي في ميناء طرطوس السوري.