سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد: فنسأل الله تعالى لكم العون والتوفيق،، وأحببنا أن نشير إلى ما نشر بصحيفتكم بعددها ذي الرقم 18395 وتاريخ 27/10/1434ه تحت عنوان: (إيجار.. ليس تمليكًا) للكاتب الدكتور مازن عبدالرزاق بليلة. وإذ نعرب لكم عن شكرنا وتقديرنا لكم وللكاتب الكريم على اهتمامكم بقضايا الإسكان ومشروعات وزارة الإسكان لما تمثله من ركيزة أساسية ومشروعًا وطنيًا يحظى بدعم ومتابعة قيادتنا الكريمة في بلادنا. وكان من ضمن النقاط التي ذكرها الكاتب الكريم في مقاله: «إن إيجار ليس إلا تنظيمًا وليس من مهام وزارة الإسكان، ودعوته وزارة الإسكان للتريث في هذا المشروع واهتمامها بتوفير المساكن». وعليه أحببنا أن نوضح أن مشروع «إيجار» يدخل في منظومة نطاق الإسكان الإيجاري وعملية تنظيمه يعد دورًا من أدوار وزارة الإسكان ويندرج تحت إطار الإستراتيجية الوطنية للإسكان، ونسعى من خلال هذا المشروع وبشراكة الجهات ذات العلاقة، ومنها وزارة التجارة التي سبق أن عقدنا معها ورش عمل مشتركة، أن يكون منظومة قانونية لقطاع الإيجار تسهم في تنظيم قطاع الإسكان الإيجاري بما يحفظ الحقوق للمستأجر والوسيط العقاري والمالك وفق منظومة خدماته الإلكترونية المتكاملة التي سيحتويها. ونود أن نشير إلى أن اهتمام الوزارة بتنظيم قطاع الإيجار لا يعني أن الوزارة تغفل جانب الإسكان، فهي ماضية في تنفيذ مشروعاتها الإسكانية التي تشمل جميع مناطق المملكة، وهناك مشروعات قادمة ستوقع قريبًا وسيتم توزيعها على المواطنين وفق آلية الاستحقاق التي تضمن المساواة والعدل وننتظر إقرارها في القريب العاجل لنشرع وقتها في توزيع المنتجات السكنية التي تم الانتهاء من تنفيذها. ختامًا.. نأمل التكرم بنشر هذا الإيضاح.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مع تحيات إدارة العلاقات العامة والإعلام