أوضح سمو الأمير سعود بن محمد بن مساعد مديرعام الأندية الأدبية ل»المدينة» أن قرار مشاركة الأندية الأدبة في برامج سوق عكاظ الثقافية بيد اللجنة العليا واللجان المنظمة لسوق عكاظ، متمنيًا أن يكون للأندية الأدبية حضورها في برامج السوق الثقافية بوصفها أحد الروافد الثقافية، وخاصة نادي الطائف الأدبي الذي يعتبر جزءًا من عكاظ، آملاً أن تكون هذه المشاركة في المستقبل القريب، مؤكدًا استعداد كافة الأندية للمشاركة، وبخاصة نادي الطائف الأدبي لقربه من موقع الحدث. جاء ذلك في سياق زيارة سموه للسوق، حيث شاهد عددًا من الفعاليات الثقافية والأمسيات وقال سموه ل»المدينة»: «سعدت بما شاهدت في عكاظ من تطور، ومن رؤى جديدة، ومن أسماء ثقافية فاعلة لها حضورها في الأمسيات والفعاليات الثقافية، والتي أتمنى أن تزداد هذه الأمسيات والفعاليات الثقافية، وأن يكون لها خيمة أو مقر خاص بها، لأن الوقت يقلصها ويجعل المتلقي يتمنى المزيد منها، لأن هناك أمسيات وندوات تحتاج أن يكون هناك مداخلات أيضًا في الأمسيات الشعرية يطلب قصائد من الشعراء وبالتالي الوقت قد لا يتيح أن تتحقق تلك الأمنيات، لهذا أعتقد بأن المكان الخاص لتلك الأمسيات والفعاليات لن يتيح وقتًا أطول وتفاعل أكثر، لهذا أتمنى أن يكون هناك قاعة أو خيمة خاصة بالفعاليات، بحيث تخصص للعروض المسرحية والفلكلور الشعبي». ومضي سموه في حديثه معبرًا عن رأيه في سوق عكاظ قائلاً: «عكاظ موسم ثقافي، ونحن ولله الحمد لدينا مواسما ثقافية، فبالإضافة لعكاظ لدينا معرض الكتاب والجنادرية، وكلها تكمل بعضها البعض، وعكاظ ألاحظ أنه يمضي إلى الأفضل من سنة لأخرى، وهذا العام كان التنظيم أفضل، وأيضًا الفعاليات كانت أجمل من العام الماضي وكل شيء يتطور تطورًا ملحوظًا، وهذا ما نتمناه، وعكاظ سوق الشعر والإبداع، وأيضًا العروض المسرحية وأتمنى أن يتم هذا الالتقاء بين ملتقياتنا الثقافية، وفي الأخير كلها تكمل بعضها بعضًا وتصب كرافد كبير ومؤثر في مشهدنا الثقافي السعودي، ومن هنا أقدم الشكر لسمو أمير المنطقة ورئيس اللجنة الإشرافية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وكل اللجان العاملة في السوق على ما يبذلونه من أجل عكاظ، والذي نراه كل عام في عمر مزهر ومثمر بكل جديد مرتكز على قيمة عكاظ التاريخية مورق بإنجازات الحاضر وبرؤى المستقبل».