دعا محمد خاتمي الرئيس روحاني إلى ضرورة استثمار الظروف الحالية لحل بعض الازمات للحيلولة دون وصول البلاد إلى منعطف خطير وحثه على تنفيذ وعوده للناخبين، وأشار الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي إلى أنه لا يريد التدخل في شؤون الحكومة لكن بأمكان روحاني ان يعمل شيئا ولو صغيرا كي يكون مقدمة لتسوية الازمات الكبيرة، واكد أن الاصوات التي اكتسبها روحاني تشكل عامل ضغط تدفع بالرئيس إلى تقديم انجازات لشرائح المجتمع الايراني واضاف: هناك مشاكل كثيرة تحملها الشعب الايراني طيلة الثماني سنوات وهذا يفرض على الرئيس روحاني التحرك وفق صلاحياته لإيجاد مخارج لهذه الازمات خوفا من تعاظمها وخطورتها. وحذر نائب رئيس البرلمان محمد رضا باهنر حكومة الرئيس حسن روحاني من مغبة ترشيح وزراء لهم «سوابق في الاحتجاجات التي اجتاحت ايران عام 2009 «وقال باهنر للصحفيين أمس: إن البرلمان لن يصادق على ترشيح جعفر توفيقي (الذي يشغل حاليا منصب مساعد وزير العلوم بشكل مؤقت) وعلى الرئيس روحاني أن يرشح وزراء يمكن أن يوافق عليهم البرلمان وإلا فإن البرلمان سيرفض ترشيح أي شخص عليه سوابق «أمنية» وغيرها تتعلق بالاحتجاجات عام 2009)، وشغل جعفر توفيقي وزارة العلوم في عهد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي في التسعينات ويعتمد الرئيس الحالي روحاني على الدكتور توفيقي لتحقيق المصالحة بين الكتل السياسية داخل الجامعات اضافة إلى سوابقه الأكاديمية) في مقابل ذلك يرفض الأصوليون في البرلمان التصويت لصالح توفيقي بسبب مشاركته في احتجاجات عام 2009 وإلقاء كلمة داخل الجامعة تحرض الطلبة على الاحتجاجات بسبب فوز الرئيس نجاد عام 2009؛ وقد وضع الأصوليون فيلم يثبت مشاركة الدكتور جعفر توفيقي في الاحتجاجات لصالح زعيم المعارضة مير حسين موسوي).