خلال لقائه وزير الخارجية.. النجيفي يصف العلاقات بين ايران والعراق بالمتميزة والحميمة والاخوية اعرب رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي عن ارتياحه لزيارة ايران مؤكدا على العلاقات المتميزة والاخوية والحميمة بين البلدين الجارين والمسلمين. طهران (فارس) وخلال لقائه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يوم الاحد اعرب النجيفي عن ارتياحه واشادته بالجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الايرانية الجديدة لاعطاء صورة ايجابية عن ايران الاسلامية على الصعيدين الاقليمي والدولي ونهجها البناء في التعاطي لتسوية مشاكل المنطقة عبر تبني دبلوماسية واعية وحكيمة . واشار الى مباحثاته البناءة مع رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني مؤكدا ضرورة تعزيز العلاقات لاسيما بين برلماني البلدين بما يخدم مصالح الجانبين والمنطقة وامنها. واشار النجيفي الى حساسية الاوضاع والظروف السائدة في المنطقة والتهديدات الناجمة عن انتشار الارهاب والعنف والتطرف داعيا الى تشاور رؤساء البرلمانات ووزراء خارجية الدول المهمة في المنطقة بما فيها ايران والعراق في هذا الاطار . واشار الى مباحثاته الاخيرة في تركيا مع المسؤولين في هذا البلد معربا عن امله في ان تقود المساعي المشتركة والخيرة للدول الرائدة الى اعادة السلام والاستقرار لسوريا وكل المنطقة وعودة جميع الفصائل والقوى السورية الى طاولة الحوار. بدوره اشاد ظريف بتحرك الوفد البرلماني العراقي ومبادرة بغداد لدعم استتباب السلام والامن في المنطقة وتسوية الازمة السورية سلميا معتبرا مجلس النواب العراقي بانه برهان على السيادة الشعبية الحقيقية ومشاركة ممثلي الاطياف المختلفة في ادارة البلاد. واشار ظريف الى مواقف ووجهات النظر المشتركه للجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق في اتجاه تسوية الازمة السورية سلميا وتجنب اللجوء الى كل الوان القوة والاعمال العسكريه وقال ان الكيان الصهيوني هو الجهة الوحيدة المستفيدة من المغامرات العسكرية في المنطقة وان اشعال فتيل الحرب والعنف في المنطقة لايخدم احدا من دول المنطقة وخارجها معربا عن ارتياحه لنجاح الخيارات السياسية لتسوية الازمة السياسية في هذه المرحلة. ودعا ظريف برلمانات الدول المؤثرة في المنطقة الى النهوض بدورها الفاعل لدعم الحلول السلمية للازمة السورية. كما اعرب عن تاييده لوجهات نظر رئيس مجلس النواب العراقي في ان الخطر المحدق بالمنطقة يكمن في انتشار التطرف والارهاب واثارة الفتن مشيرا الى ان زمن بسط الهيمنة عبر اللجوء الى سياسة فرق تسد قد ولى وقال ان تداعيات ترويج التطرف والفتنة الطائفية في دول المنطقة ان لم يجر التصدي لها سوف لن تقتصر على حدود دول المنطقة بل ستنتشر الى باقي مناطق العالم . واكد ان مثيري الحروب لم يحققوا اغراضهم طيلة القرن الاخير ونامل في ان تدرك كل الدول بان اللجوء الى الحرب والاجراءات الاحادية الجانب لن تقود الى تسوية مشاكل المنطقة. / 2819 / 2811/