بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس.. وزارة الدفاع الايرانية: خواء هيمنة السلطويين حقيقة لا تنكر في هذا العصر اكدت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية بان ملحمة الدفاع المقدس دحضت اسطورة عدم هزيمة قوى الاستكبار وفتحت صفحة جديدة امام دعاة الحق والمناضلين ضد الهيمنة في العالم بحيث اثبتت خواء الهيمنة الظاهرية للسلطويين كحقيقة لا تنكر في العصر الحاضر. طهران (فارس) وفي بيان اصدرته لمناسبة اسبوع الدفاع المقدس في ذكرى حرب النظام العراقي البائد على ايران للفترة (1980-1988)، اعتبرت وزارة الدفاع الايرانية هذا الاسبوع جوهرة متلالئة لمرحلة الفخر والوحدة والمقاومة والارادة الوطنية للشعب الايراني المؤمن والثوري في صون الاستقلال والسيادة الوطنية والاهداف والقيم الاسلامية والثورية. واضاف البيان، ان تعزيز قوة الردع الدفاعية والمكانة الاقليمية المتفوقة والتحرك نحو تسلق قمم الاقتدار العلمي في العالم والحصول على العلوم والتكنولوجيا الاستراتيجية الحديثة واداء الدور المؤثر في المعادلات والتطورات الدولية وتمهيد طريق المقاومة والثبات للشعوب والمجتمعات الحرة في مواجهة نظام الهيمنة والاستكبار، تعتبر في الحقيقة مدلولات ومظاهر للمنجزات الكبيرة لمرحلة الدفاع المقدس على المستويين الوطني والدولي. واعتبر البيان، الدفاع المقدس وثقافة المقاومة والبطولة ذخرا استراتيجيا ومصيريا للشعب الايراني للعبور من المضائق الحساسة والتاريخية واضاف، ان ملحمة الدفاع المقدس دحضت اسطورة القوى الاستكبارية التي لا تقهر واثبتت غلبة الايمان والتوكل والاعتقاد بالنصر الالهي على اي امكانية مادية وتكنولوجية، لتفتح صفحة جديدة امام دعاة الحق والمناضلين ضد الهيمنة في العالم بحيث حولت خواء الهيمنة الظاهرية للسلطويين الى حقيقة لا تنكر في العصر الحاضر. وصرح البيان بان الحرب المفروضة (1980-1988) من قبل نظام الهيمنة والاستكبار وعلى راسه اميركا المجرمة مازالت مستمرة في اطار اخر بعنوان "الحرب الناعمة" واضاف، رغم ان ابعاد وزوايا ومجالات واساليب الحرب الناعمة اكثر تعقيدا وغموضا بكثير من الحرب العسكرية، لكن يقظة الشعب الايراني والعناية الالهية والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية الذي يقود كالربان سفينة الثورة والاسلام العظيمة في القرن الراهن في خضم امواج الاعاصير العاتية، ستحقق النصر الكبير لجبهة الحق في هذه المواجهة الشرسة واللئيمة. وحيّى البيان ذكرى شهداء الدفاع المقدس خاصة شهداء الصناعات الدفاعية في البلاد واكد ضرورة الاستمرار في الحركة المتسارعة للوصول الى الاكتفاء الذاتي وتوفير جميع حاجات القوات المسلحة الايرانية وتزويدها بالمعدات والتكنولوجيا المتطورة واضاف، ان القوى الشيطانية والاستكبارية ورغم هزائمها المتسلسلة في محاولاتها لكسر مقاومة الشعب الايراني، وكما في الاعوام ال 35 الماضية قد شرعت بتنفيذ سيناريوهات ظالمة وعدائية عبر تفعيل الامكانيات والعناصر والتيارات الداخلية والاقليمية والدولية المناهضة ولكن لا شك انهم سيكونون الخاسرين في ساحة المواجهة مع ابناء ايران الاسلامية البواسل بفضل العناية الالهية والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية وبركات وخبرات سنوات الدفاع المقدس الثماني والجهوزية الدفاعية الشاملة والشجاعة والاقدام الثوري لخريجي مدرسة ولاية الفقيه. /2868/