يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض أكبر معرض في المملكة للمستثمرات من المنزل والأسر المنتجة (منتجون) مساء اليوم الأحد، بتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع مستشار التنظيم أعالي. وثمن المهندس منصور بن عبدالله الشثري عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة، رعاية سمو أمير منطقة الرياض، واعتبرها بمثابة دعم وتشجيع كبيرين من سموه للأسر المنتجة كما سيكون لذلك الدور الفاعل في تفوق المعرض ونجاحه بكل المجالات، بما يحقق مردودًا كبيرًا ينعكس إيجابيًا على المجتمع. وتأتي فكرة المعرض استشعارًا لأهمية قطاع المستثمرات من المنزل وما يشكله هذا القطاع من قوة اقتصادية محركة للتنمية الاقتصادية في المملكة ويعتبر من أهم الموارد البشرية للأيدي العاملة الشابة والوطنية. ويضم المعرض أكثر من 500 مستثمرة من المنزل بأكثر من عشرين نشاطًا مختلفًا، ويتيح المعرض الفرصة لهن لعرض وتسويق وبيع منتجاتهن، والمساهمة في انتشارها وإبراز إبداعاتهن وأنشطتهن للمجتمع وتسهيل الوصول إليهن، مع إمكانية عقد شراكات واتفاقات مع الجهات الداعمة والمؤسسات والمنشآت الرائدة في القطاع الخاص لتبني أفكارهن ومنتجاتهن والمشاركة في تسويقها ودعمها. ويؤمن شريك المسؤولية المجتمعية «بنك البلاد» أن الأعمال الصغيرة ومنها الأسر المنتجة ورائدات الأعمال الناشئة هم نبض اقتصاد البلاد، واستشعارًا لمسؤوليته بادر البلاد بالمشاركة لمحاولة معرفة وابتكار سبل جديدة لدعمهم. وتأتي مشاركة بنك البلاد من باب المسؤولية المجتمعية، حيث إنه يعي بكل وضوح مسؤوليته تجاه مجتمعه وشركائه ومساهميه للاستمرار كعنصر أساسي من عناصر النجاح من خلال تقديم الخدمات والحلول المالية المؤسسة على المصرفية الإسلامية، كما أن بنك البلاد يؤمن إيمانًا تامًا بأن المسؤولية الاجتماعية هي جزء أساسي من منهجيته وشخصيته، وعليه فإن كل أعمال البلاد تندرج تحت برنامج مبادرة. ويتمثل نشاط البنك من خلال المعرض في محاولة التعرف أكثر على احتياجات ومتطلبات الأسر المنتجة ورائدات الأعمال الناشئة وتوفير منتجات وخدمات بنكية ميسرة لدعم استثمارتهن. كما تأتي مشاركة راعي ريادة الأعمال شركة بن سمار للتجارة تأكيدًا على أهمية قطاع المستثمرات من المنزل وما تمثله هذه الفئة في المجتمع من قدوة لريادة الأعمال والمثال الأفضل لمستقبل واعد بمشروعات عملاقة تقودها السيدات المستثمرات من المنزل ولعل مشاركة الشركة تأتي من خلال تعزيز دورها في دعم أبناء وبنات الوطن وإتباع سياسة ومنهجية تدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتطوير الأيدي العاملة السعودية. وأوضح عبدالسلام اليمني نائب الشؤون العامة بالشركة السعودية للكهرباء أن المسؤولية المجتمعية لم تعد ترفًا أو بندًا دعائيًا أو إعلاميًا بل هي من مكونات أهداف الخطط والموازنات. وقال: إن مشاركة الشركة السعودية للكهرباء راعيًا ذهبيًا لمعرض الأسر المنتجة يأتي استشعارًا لمسؤوليته الشركة الاجتماعية. وأضاف نعمل على دعم جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ونقدم الرعاية والدعم المادي لأنشتطهم كذلك لدينا دعم غير مباشر من خلال رعاية شركائنا لهم والعمل على تحفيز المجتمع في دعمهم وتقديم المساعدات لهم. وبين أن رؤية الشركة للمسؤولية الاجتماعية التصرف بمسؤولية وبدوافع دينية وأخلاقية الشركة السعودية للكهررباء واحدة من أوائل الشركات السعودية التي أدركت أهمية التواصل الاجتماعي مع أفراد المجتمع منذ تأسيسها عام 2000م، ووضعت في نظامها الأساسي ما يؤكد على التزاماتها الاجتماعية أمام المجتمع، ومنذ ذلك التاريخ وهي تصنع بأقدام ثابتة واقعًا جديدًا في مجال المسؤولية الاجتماعية بالمملكة. ومن جهته، أوضح الرئيس التنفيذي الأستاذ علي الفوزان أن المشاركة بمعرض منتجون واجب وطني على الشركة لدعم الشباب السعودي. كما أكد على أهمية القطاع الصناعي في المملكة لذلك تم توجيه بإنشاء معهد في مدينة جبل علي الصناعية يحتضن من خلاله الشباب المهتم بالصناعة وسيعمل المعهد على توفير البيئة المناسبة للعمل وتنمية المشروعات المساندة التي بدورها ستوفر فرصًا وظيفية كبيرة للشباب السعودي. وضمن أنشطتها للمسؤولية الاجتماعية وانطلاقا من قناعة مجموعة غداف بأن برامج خدمة المجتمع ليس عملاً تطوعيًا بل واجب يمليه الانتماء إلى الوطن، وذلك سعيًا لإتاحة الفرصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتها وتسويقها. المزيد من الصور :