سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة وفقه الله فأسأل الله لكم دوام العون والتوفيق... وقد اطلعت على ما نشر في صحيفتكم بعددها ذي الرقم (18391) المؤرخ في 23/10/1434ه تحت عنوان: (الأوقاف في دبي: نموذج مختلف) للكاتب أ. د. سالم بن أحمد سحاب، والذي يتحدث فيه عن أنه لم يسمع يومًا عن تقرير نشرته الوزارة عن أنشطتها الوقفية وغيرها، ويتساءل: لماذا لا تُفصل مهام الأوقاف وتوكل إلى مؤسسة عامة بأنظمة وهياكل متطورة ومسؤوليات ومهام واضحة؟! وإنني إذ أشكر لكم وللكاتب الكريم هذا الاهتمام بشؤون الأوقاف، والحرص على متابعة شؤونها، أود التوكيد على اهتمام الدولة في شأن الأوقاف، وقد توج هذا الاهتمام بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر ذي الرقم (160) المؤرخ في 12/5/1431ه بإنشاء الهيئة العامة للأوقاف، وهي ذات شخصية اعتبارية تتمتع بالاستقلال المالي والإداري. وتقوم الجهات ذات العلاقة بمشاركة المختصين في هذه الوزارة باستكمال ما وجه به مجلس الوزراء الموقر نحو إعداد التنظيمات الخاصة بالهيئة تمهيدًا لمباشرة أعمالها بعد صدور التنظيم الخاص بها. وختامًا أكرر شكري لكم وللكاتب على هذا الاهتمام بشؤون الأوقاف، وأدعو الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف خالد بن عبدالله العبداللطيف