اعتبر الامين العام لتيار انتفاضة العراق عامر الاسدي، ان التفجيرات والاعمال الارهابية التي تتصاعد وتيرتها في الاونة الاخيرة بانها حرب معلنة تهدف الى اسقاط الحكومة العراقية، موجها اصابع الاتهام للحزب الاسلامي بانه هو الذي يقودها بدعم وتاييد من السعودية وقطر من خلال توفير الغطاء الشرعي والسياسي للمجاميع الارهابية. بغداد (فارس) وقال الاسدي في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس ان "التفجيرات والاعمال الارهابية التي تنفذها العصابات الاجرامية والتي تتستر خلف مسمى الحزب الاسلامي العراقي هي اعمال ليست بجديدة على ابناء الشعب العراقي ويعلم بها القاصي والداني واصبحت حقيقة تفسر بانها حرب معلنة تهدف الى اسقاط الحكومة العراقية المنتخبة". واتهم الحزب الاسلامي العراقي "بتوفير كافة اشكال الدعم المادي والمعنوي والغطاء الشرعي والسياسي الى تلك المجاميع الارهابية المنفذة لتلك الاعمال القذرة بشكل مباشر وتحت رعاية ومباركة السعودية وقطر بشهادة السعودي بندر بن سلطان الذي ادلى بتصريحات علنية بدعم الارهاب في العراق وسوريا". واصفا"الحزب الاسلامي والمتحالفين معه بالوجه الاخر لحزب البعث المقبور". ولفت الاسدي الى ان"تياره لازال صابرا على تلك الاعمال المشينة". وتابع ان"احترامنا للقانون العراقي وحفاظا على وحدة الصف وعدم رغبتنا باثارة اي مشكلة تعيق عمل الحكومة لكن لكل صبر حدوده". مطالبا مكتب القائد العام للقوات المسلحة "بفرض قيود ومراقبة حركة مواكب بعض المحسوبين على العملية السياسية تحسبا لاستغلال تلك التحركات في العمليات الارهابية". /2868/