2013/10/04 - 01 : 06 PM المنامة في 4 اكتوبر / بنا / أشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالدور الذي يقوم به المعلمون في نشر رسالتهم السامية الهادفة لإنارة العقول بالعلم والمعرفة والاطلاع وغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب والطالبات وتنشئة الأجيال على قيم المواطنة وتربيتهم على قيم التسامح والتآخي والتعايش بحب وسلام مع الجميع والترابط الأخوي بين جميع أفراد المجتمع وذلك تكاملا مع دور الأسرة في التربية مما يعزز الانفتاح الفكري لديهم ويحقق أحلامهم في خدمة الوطن وينأى بهم عن أي أعمال غير قانونية لا تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف وتخالف المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الطفل. ودعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان بمناسبة باليوم العالمي للمعلمين الحكومة الموقرة الى تحسين أوضاع المعلمين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، باعتبارهم الأساس الذي يقوم عليه أي جهد تربوي في مختلف المواقع. يذكر ان الأممالمتحدة تحتفي باليوم العالمي للمعلمين الموافق 5 أكتوبر من كل عام، الذي يوافق ذكرى اعتماد التوصية المشتركة بين منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين عام 1966، ويأتي هذا التقدير للمعلم بناءً على الدور الحيوي الذي يضطلع به في بناء القيم ونشر العلم، ودوره الرائد في عملية البناء الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية في المجتمع، وهي توصية تشمل عددا من المبادئ التوجيهية بشأن السياسات التربوية، والبرامج التعليمية، وإعداد المعلمين، وتوظيفهم، وظروف عملهم، ومشاركتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعليم، وهي كذلك مناسبة للاحتفال بالمعلمين واسترعاء الانتباه إلى وضعهم، وإلى الظروف التي يعملون فيها، وإلى احتياجات البلدان التي لا تواكب فيها عملية توظيف المعلمين الارتفاع في معدلات القيد. واختير شعار "نداء من أجل المعلمين" لفعاليات اليوم العالمي للمعلمين 2013 لتسليط الضوء على النقص الحاد في المعلمين المهنيين والمدرَّبين والمدعومين جيداً الذين لا بد من أن يتوافروا للنهوض بجودة التعليم، ولا يقتصر التحدي على توظيف الأعداد الكافية من المعلمين، بل يرتبط أيضاً بتوظيف معلمين أكفاء. ففي غالبية الأحيان، يفتقر المعلمون إلى التأهيل اللازم ويتقاضون أجوراً متدنية ويعانون من تراجع مكانتهم في المجتمع. ويُعَد المعلمون أهم الموارد التعليمية على الإطلاق، لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد دونهم. غير أن الأعداد الحالية للمعلمين لا تتطابق مع ما حُدد في إطار أهداف التعليم للجميع، فهدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015 يتطلب وحده توفير 1,2 مليون معلم إضافي خضعوا للتدريب، وهذا هو سبب الدعوات التي وجهتها اليونسكو مع شركائها إلى المجتمع الدولي والحكومات إلى زيادة الاستثمارات المتعلقة بالمعلمين. وتشير التقديرات إلى أنه ينبغي استحداث أكثر من 1,7 مليون وظيفة للمعلمين من أجل تحقيق أهداف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015. وتساوقا مع توظيف معلمين جدد، من الواجب تحسين نوعية التعليم ودعم المدارس في الجهود التي تبذلها لجذب المعلمين المؤهلين. ع ع بنا 1426 جمت 04/10/2013 عدد القراءات : 20 اخر تحديث : 2013/10/04 - 01 : 06 PM