ختاما.. في رأي مختلف طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (عالم يتشكل في غفلة عربية!)... تضخمت مؤخرا قوائم المصروفات العربية، دما وكرامة وأوطانا. وذلك أمر بديهي. ففي عالم الأقوياء لا يوجد متسع للضعفاء. والكبار وحدهم يفرضون الشروط، ويسنون القوانين والتشريعات ويشكلون المؤسسات الدولية على مقاساتهم. تشكل النظام العربي ومعظم الأقطار العربية لم تنجز استقلالها بعد، رغم أن تلك المرحلة شهدت صعودا كبيرا لحركات التحرر الوطني بما جعل العرب يتفاءلون بأن أحلامهم أصبحت قاب قوسين أو أدنى. وقالت: في الوطن العربي يستمر المشهد حزينا وقاتما والنظام العربي يؤكد عجزه كل يوم عن الالتزام بميثاق جامعة الدول العربية، والأمن القومي العربي ومعاهدة الدفاع العربي المشترك لمواجهة حالة الانهيار. وأضافت: أو لم يحن الوقت بعد، لأن نوجد تكتلاتنا التي تدافع عن أمننا ومصالحنا ومستقبلنا. أم القبول بأن نكون على هامش التاريخ. // انتهى // 06:40 ت م 03:40 جمت فتح سريع