الجنوب يعيش في حالة حرب وعقاب جماعي مستمر في وضع احتلال قائم. فهناك حرب يستخدمها الاحتلال اليمني على أبناء الجنوب وعقاب جماعي يعاقب فيها الصغير والكبير من ابنا الجنوب ولن يكتفي الغزاة بالحرب العسكرية التي دمرت الأخضر واليابس ولم تقتصر الحالة على هذا فحسب بل الاحتلال يريد إبادة شعب الجنوب أرضا وإنسانا حيث يمارس العقاب الجماعي على ابنا الضالع خاصة والجنوب عامة من خلال قطع التيار الكهربائي بشكل يومي كما هوا حاصل في هذه الأيام كذلك الحال مياه الشرب التي تعاني منه الضالع منذ أن تم تخريب شبكة المياه التابعة لمدينة الضالع والمناطق المجاورة، وقطع المياه بشكل عام منذ عام 1994 م وتحويل هذه المشاريع لصالح المعسكرات والبؤر الاستيطانية ومن ناحية أخرى تقوم سلطة الاحتلال بقطع شبكة الهاتف وقطع خدمة الانترنت بشكل عام ولفترات طويلة وكما هوا الحال اليوم حيث قامت سلطة الاحتلال بقطع خدمة الانترنت على بعض مناطق الضالع ومنها المنطقة الواقعة في الجهة الشرقية للمدينة منذ حوالي الأسبوعيين ولا زالت حتى اليوم مقطوعة هذه الخدمة وهناك وانقطاع متكرر في المناطق الأخرى، وهذا عمل خطير يمارس ضد ابنءا الجنوب .. وهنا في الضالع لا تجد أي جهة مختصة أو تنصفك وتتابعها أو حتى تبلغها لان السيطرة على هذه المؤسسات الخدمية من عاصمة دولة الاحتلال في صنعاء وما الموظفين والعمال فيها إلا مجرد حراس فقط ليس باستطاعتهم أن يعملوا شي سواء فتح وإغلاق هذه المؤسسات والمرافق الأخرى. ومن هنا أن أبناء الضالع يشكون من مواصلة قطع خدمة الانترنت وشبكة الهاتف وسرقة وحداتهم وحساباتهم الخاصة بطريقة غير قانونية وغبر شرعية وهذه الطريقة لم يسبق لأي دولة في العالم أن مارستها حتى وأن كانت هذه الدول والشعوب محتلة.