الجميع بإنتظار العيد القادم لنا ببركاته وأجوائه الأسرية الحميمة وإجتماع الأهل والأصدقاء والأحبة على موائد الخير التي توارثوا تراثها على مر الزمن. وأرتأت "أنا زهرة" أن تبدأ جولة لمعايدة مجموعة من بيوت الوطن العربي، والجلوس على موائد أهله خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وكانت محطتنا الأولى هي الإمارات، وخير من يعرفنا عليها الشيف الإماراتية الأولى خلود عتيق من خلال حوار قصير معها. هل يلتزم البيت الإماراتي بالتضحية مع كل عيد فطر، أم فقط في مناسبات معينة مثل قدوم أحد الحجاج أو لإجراء سنن العقيقة والضحية؟ - تلتزم عوائلنا بذبح الاضحية في العيد، فهي من الشعائر الدينية عند المسلمين التي تصاحب قدوم عيد الأضحى في كل عام. ما هي العادات الشعبية لأول أيام العيد (خاصة الأعداد للمأكولات والطبخ)؟ - يبدأ عيد الأضحى بصلاة العيد فجراً في المصلى، ثم نحر الأضحية و توزيعها على الأهل و الأقارب، ويكون جزء منها للمحتاجين الفقراء، ومن بعد ذلك تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء. حيث يجهز كل بيت "فوالة العيد" وهي مجموعة من الأطعمة الحلويات، وهي ضرورية جداً لكل بيت، كل حسب مقدرته. هل هنالك أطباق خاصة على الفطور والغداء والعشاء لأيام العيد؟ - والفترة الزمنيه من بعد صلاة العيد وعلى مدى 3 ايام العيد جرت العادة لدى شعب الإمارات في ايام العيد على "الريوق" الفطور الصبح تقديم الفاله وهي البلاليط، والخبيص، والقرص، والهريس والعرسيه، والفريد، وغيرها. بحسب ما يفضل كل بيت وكل إمارة، وكل شخص و مقدرته، و ما ننسى الفواكه و الشاي و القهوة. وفي الوقت الحالي اضافة مأكولات مختلفه من المقبلات والمحاشي وامعجنات صغيرة. أما على الغداء والعشاء، أهم شيء هو "الذباح" أو الذبح " المشوي" و "العيش" أي الأرز، واللحم وأطباق المجبوس والهريس والفريد والمالح، وغالبا ما يقدم في عيد الأضحى. بالاضافة المقبلات و غيرها من الأكلات. و في النهاية فواله العيد دليل على كرم أهل الإمارات الذي يعتبر جزء من العادات و التقاليد. المزيد: خلود عتيق رائدة المطبخ الإماراتي الحديث آسيا عثمان تستلهم من ذكرياتها الشهية كتاباً عن الطبخ المغربي الشيف الإيطالي ماريزيو: "المطبخ الإماراتي سهل الدمج" ماذا على مائدة عيد الأضحى في الإمارات مع الشيف خلود عتيق | أنا زهرة.