"أبوجورج" من القراء المتابعين المثابرين لمقالات كتاب هذه الجريدة، لا يغيب يومًا عن مشاركتهم في لتّهم وعجنهم، توحي كنيته بهويته الدينية.. إذن هو من المقيمين المحبين لهذا الوطن وأهله. * قرأ لي عن كتاب "باب السلام" فدعا أهل مكة، عبر رسالة على موقع الجريدة، لإقامة مكتبة جامعة للكتب والوثائق والصور وكل ما يرتبط بتاريخ هذا البلد الأمين، دعوة جميلة.. لكن لا أظننا بحاجة إلى مثل هذا المشروع اليوم بقدر حاجتنا إلى إعادة الحياة لمكتبة مكةالمكرمة ومكتبة الحرم الزاخرتين بالكتب والمخطوطات، وكانت مكتبة الحرم جزءًا من مبنى المسجد الحرام ثم هُجّرت إلى مكانٍ بعيد، بسبب مشروع توسعة الحرم. وتدفعنا المناسبة، ونحن بصدد توسعة تاريخية جديدة مناشدة المسؤولين لإعادة هذه المكتبة العتيدة إلى مكانها الطبيعي بجوار الحرم في أي طرف من أطراف البناء الجديد، ويكتمل العقد ببناء دار مفتاح الكعبة، بحيث تصبح المكتبة والدار جزءًا من مباني الحرم. * إن بإمكان مكتبة الحرم، بإدخال أساليب جديدة تواكب العصر، أن تكون منارًا للعالم الإسلامي كله، وسوف تفوق شهرتها وفوائدها بما تحتوي من كنوز، مكتبات شهيرة تملأ سمعتها الآفاق، كمكتبة ليدن في هولندا، والاسكوريال في مدريد، ودار الكتب في مصر، ومكتبة الكونجرس في نيويورك. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (40) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain