بدلا من وضع المراقب الدائم, ومن المتوقع أن يكون اليوم مشهودا حيث مازالت الولاياتالمتحدة وإسرائيل تمارسان الضغوط لمنع التصويت وإثناء الفلسطينيين عن المضي قدما في هذا الطلب! وقد حصل الطلب الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية, علي زخم كبير بإعلان فرنسا بأنها سوف تصوت بنعم علي الطلب الفلسطيني بالحصول علي صفة دولة مراقب بالأممالمتحدة, وتعد فرنسا بذلك أول دولة أوروبية كبري تعلن تأييدها للطلب الفلسطيني, في حين لم تقرر بريطانيا بعد موقفها, أما ألمانيا فإنها من المرجح أن تصوت ضد القرار. وقال لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا, في كلمة له أمام الجمعية الوطنية البرلمان, إن هذا هو موقف فرنسا الثابت منذ سنوات, وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويقول الفلسطينيون إنهم حصلوا علي موافقة نحو021 دولة من إجمالي391 دولة بالأممالمتحدة, بالرغم من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية. ويقول المراقبون إن تغيير صفة وضع الفلسطينيين في الأممالمتحدة, سوف يسمح لهم بالمشاركة في مناقشات الجمعية العامة وتحسين فرصهم في الانضمام إلي المنظمات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. ويتوقع الدبلوماسيون بالأممالمتحدة, أن يحصل الطلب الفلسطيني علي الأغلبية المطلوبة في الجمعية العامة هذه المرة, بعد أن فشل الرئيس الفلسطيني في العام الماضي في الحصول علي اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية, كعضو كامل بسبب نقص الدعم والتأييد الدوليين.