وصف تصريحاتٍ ل أبو مرزوق بالكاذبة .. فصيل فلسطيني يتهم حركة حماس بالمتاجرة السياسية في أزمة مخيم اليرموك اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة – اليوم الاثنين، حركة حماس بتشويه صورتها ومواقفها، مؤكدةً أن اتهامها بمحاصرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق وقصفه، هدفه التضليل. رام الله (فارس) ووصف القيادي بالجبهة حسام عرفات، اتهام عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق من خلال حسابه الشخصي على "فيس بوك"، ل"القيادة العامة" وأمينها العام أحمد جبريل ونجله خالد بمحاصرة مخيم اليرموك وقصفه بأنها كاذبة ومضللة. وقال عرفات في تصريحٍ مكتوب وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة منه: إن "هذه التصريحات تأتي في سياق المؤامرة التي تستهدف سوريا"، مشيرًا إلى أن "حركة حماس تلعب دورًا وظيفيًا فيها من خلال تبنيها ودعمها للجماعات المسلحة التي تقاتل النظام والجيش السوري". كما وأشار إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق المحاولات المستمرة لتشويه الجبهة ومواقفها، والتغطية على الدور الذي تقوم به حركة حماس في مخيم اليرموك على وجه التحديد. وبحسب عرفات فإن "أزمة مخيم اليرموك ما كان لها أن تطول على هذا النحو لولا أن المجموعات المسلحة التي تسيطر عليه يتبع بعضها لحركة حماس"، ملفتا إلى رفض تلك المجموعات كل المبادرات والحلول التي عرضتها جهات مختلفة لإنهاء أزمة المخيم بإخلائه من المسلحين، وعودة سكانه الذين هجروه. ويقول القيادي في الجبهة، إن "المجموعات التابعة لحركة حماس في مخيم اليرموك رفضت كل الحلول الإنسانية والاغاثية بإدخال المواد الطبية والأغذية إلى ما تبقى من سكان بداخله"، لافتًا إلى أن آخر هذه المحاولات كانت أمس الأحد، عندما حاولت الفصائل إدخال المواد الغذائية إلى المخيم، ورفضت ذلك المجموعات المسلحة التابعة لحركة حماس والمجموعات الأخرى التي تسيطر عليه. ورأى عرفات أن حل أزمة مخيم اليرموك السياسية والأمنية والإنسانية لا يمكن أن يتم إلا بقيام حركة حماس بسحب مجموعاتها المسلحة التي تسيطر عليه، مشدداً على أنها تستخدم ما تبقى من سكان فيه كورقة للمتاجرة السياسية، تحتاجها في المرحلة الراهنة بعد فشل رهاناتها السياسية في المنطقة. ودعا عرفات، حركة حماس وقادتها بالكف عن المكابرة والادعاء، ووضع الرأس في الرمال، وعدم رؤية المتغيرات الجارية في المنطقة، وعدم الهروب إلى الأمام لمعالجة الأخطاء القاتلة التي ارتكبوها في السنتين الماضيتين. /2336/