قال المعارض المصري البارز، عمرو موسى، إن محاولة الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور إنجاز مسودته النهائية، أمس، «هذا هراء وإحدى الخطوات التي ما كان ينبغي اتخاذها نظراً للغضب والاستياء من الجمعية التأسيسية الحالية». وجاء تصريح موسى عقب اعلان الأمين العام للجمعية التأسيسية، عمرو دراح، ان الجمعية «ستنهي (أمس) مناقشة المسودة النهائية للدستور ليبدأ التصويت عليها بعد ذلك». وأضاف دراج في تصريح نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية أن «النصاب اللازم للتصويت النهائي على الدستور متوافر». ونقلت الوكالة المصرية عن رئيس الجمعية التأسيسية، حسام الغرياني، قوله ان اليوم «سيكون يوماً رائعاً في تاريخ الجمعية» في اشارة إلى بدء التصويت على المسودة النهائية للدستور. ودعا الاعضاء المنسحبين منها، 21 عضواً من اصل 100 هم كل ممثلي الاحزاب والشخصيات غير الاسلامية، الى العودة الى الجمعية التأسيسية «لينالوا معنا شرف هذا اليوم العظيم». وقال عمرو دراج انه طبقاً للائحة يجري التصويت على مواد الدستور واحدة تلو الاخرى، ويتم اقرارها من اول مرة اذا ما حظت بتأييد 67٪ من الاعضاء، وإذا لم تحصل على هذه النسبة يتم اقرارها في القراءة الثانية بنسبة 57٪ من اعضاء الجمعية، وتلغى من الدستور اذا لم تقر في القراءة الثانية.