بدات المصادر الغربية شن حملة انتقادات للمقترح النووي الايراني في جنيف رغم عدم الكشف عن تفاصيلة الدقيقة. طهران (ايران النووية) ويبدوا ان هذه الانتقادات قبل كل شئ نوعا من التحضير لاجتماع الخبراء قبل الجولة المقبلة من المفاوضات بين ايران والسداسية الدولية والمقررة الشهر المقبل وذلك بهدف اضعاف الموقف الايراني فيها. وكتب موقع ايران النووية في تحليل له عن هذه الانتقادات التي تصدر عادة عن المصادر القريبة من اللوبي الصهيوني في الكيان الاسرائيلي وبالتحديد مايكل سينك رئيس مؤسسة واشنطن وران بن يشائي من يديعوت احرونوت. 1- النقطة الاولى ان المقترح الايراني مقترح يرمي الى الحفاظ على البرنامج النووي الايراني في الوقت الذي يجب على طهران الاثبات اولا ان برنامجها النووي سلمي ولايعد غطاء لبرنامج نووي سري. 2- يجب ان تقدم ايران الضمانات اللازمة بعدم استئناف المشاريع النووية بعد رفع الضغوط عنها . وتقول المصادر الغربية ان كل القيود المفروضة على البرنامج النووي الايراني يجب ان تكون بلا عودة . 3- تقول المصادر الغربية ان الاشكال الاخر في المقترح الايراني انه مازال على شكل خطوط عريضة ولايخوض في التفاصيل بشكل وافي. 4- النقطة الاخرى هي ان المصادر الغربية تقول ان المقترح الايراني لايرد على مخاوفهم الرئيسية حول وقف التخصيب بنسبة عشرين بالمئة ووقف النشاط في منشاة فوردو ونقل المخزون المخصب بنسبة عشرين بالمئة الى الخارج . 5- النقطة الاخرى المهمة جدا هي ان المصادر الغربية تقول ان ايران تطلب من مجموعة خمسة زائد واحد الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم للحصول على تصريح بالحفاظ على منشاءاتها لتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. 6- المعضلة الاخرى هي المزاعم التي تذهب الى ان زيادة الشفافية والاشراف لا تنفي مسالة طرد المفتشين بدون سابق انذار من ايران. 7- المعضلة اللاحقة ان المصادر الغربية تقول ان ايران تحاول من خلال مقترحها للسداسية الدولية تلطيف الاجواء الدولية ازاء برنامجها النووي قبل ان تستانف من جديد تلك النشاطات. 8- القضية الاخرى ان المصادر الغربية تقول ان ايران تطلب في مقترحها من السداسية الدولية الاعتراف بسلمية برنامجها النووي. ويقول المنتقدون المتشددون للاقتراح الايراني في الغرب ان ايران تعتزم استغلال هذا الاعتراف لسد الطريق امام استئناف الضغوط عليها من جديد. 9- والنقطة الاخيرة حول المقترح الايراني هي انه تم تنظيمه بالشكل الذي يسمح لها الحفاظ على مخزونها من المواد النووية . وتقول هذه المصادر ان هذه النقطة ستمكن ايران متى شاءت ومن خلال الاستفادة من منشاتها لتخصيب اليورانيوم التحرك صوب انتاج السلاح النووي وستتمكن من انتاج مالايقل عن 6 قنابل نووية. ويبدوا ان هذه النقاط ستتصدر المواضيع حتى لو لم يجري بحثها من قبل الخبراء وستبقى في ذهن المفاوض الغربي . /2819/