قال دبلوماسي غربي إن ضغوطا دولية قادتها الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا أجبرت الرئيس السابق وخصومه من آل الأحمر على مغادرة البلاد حتى انتهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني. وقال الدبلوماسي ل "الأمناء", مفضلًا عدم ذكر اسمه, إن ضغوطًا دولية ضد صالح واللواء علي محسن الأحمر وصادق وحميد عبدالله الأحمر جاءت بعد تدخلات سافرة من قبل تلك الأطراف في أعمال الحوار الوطني والتأثير على مخرجاته بهدف إفشاله. غير أن الدبلوماسي رفض الكشف عن وجهتهم. وقالت المصادر: إن الأطراف الدولية الضاغطة شعرت بوجود مخاطر حقيقية تستهدف إفشال مخرجات الحوار الوطني وبالذات مايتعلق بمسار القضية الجنوبية وقضية صعدة. وأضافت المصادر: إن الأطراف شعرت بخطورة الموقف من خلال قيام تلك الأطراف بممارسة أعمال تؤدي إلى زرع عقبات واختلاق الأزمات وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار توافق عليه الأمريكان والروس والبريطانيون والأمين العام للأمم المتحدة قضى بإجبار تلك الأطراف على مغادرة البلاد حتى انتها فترة أعمال موتمر الحوار الوطني. واعتبرت تلك المصادر اعتذار صالح بعدم تمكنه من استقبال المهنئين بالعيد وكذلك علي محسن بإعلانه المغادرة للعلاج في فرنسا ماهي إلا تغطية على حقيقة القرار الدولي بإجبارهم على مغادرة اليمن لإتاحة الفرصة للفرق المتحاورة للتوصل إلى توافق بشأن قضايا مصيرية تساعد البلاد على تجاوز مخاطر أزماتها وفي المقدمة التوافق حول شكل الدولة الجديدة والدستورالجديد والقضية الجنوبية وقضية صعدة. ورجحت مصادر مطلعة وجود الحمر الثلاثة في قطر بعد أن ينهي علي محسن فحوصاته الطبية في باريس, فيما حل الرئيس السابق ضيفا على شيوخ أولاد الشيخ زايد بن سلطان. وكان اللواء علي محسن, وهو أحد مستشاري الرئيس هادي في الوقت الراهن, قد حصل على ضمانات أمريكية بإزالة أي مصاعب دولية تفضي إلى اعتقاله بتهم تحالفاته السابقة مع قيادات جهادية وتمويل الإرهاب والقاعدة. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".