2013/10/24 - 08 : 10 PM المنامة في 24 أكتوبر/ بنا / تحت رعاية سعادة السيد غانم بن فضل البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية ، أحتفل فريق الأممالمتحدة بمملكة البحرين بيوم الأممالمتحدة العالمي الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، وذلك مساء اليوم الخميس في فندق الدبلومات وبدعم من وزارة الخارجية، وهيئة شؤون الإعلام، حيث تم التطرق إلى حملة استقصاء "عالمي"، والمعني باستقصاء الأممالمتحدة العالمي من أجل عالم أفضل. وقال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمة بهذه المناسبة: إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا اليوم ونحن نحتفل بيوم الأممالمتحدة، و إطلاق حملة استقصاء "عالمي" مسح الأممالمتحدة العالمي من أجل عالم أفضل. كما يسعدني أن أري مشاركة هذا العدد الكبير من المواطنين في هذه المناسبة الهامة، وأود أن أعرب عن خالص شكري لمنسق الأممالمتحدة المقيم،السيد "بيتر جرومان"، على دعوته الكريمة والجهود المتميزة التي بذلها أعضاء فريق الأممالمتحدة هنا في البحرين. وأضاف سعادته :أود أيضا أن أعرب عن خالص التهاني و الإشادة بما شاهدناه هذا الصباح من الأعمال الفنية الرائعة للموهوبين من الفنانين البحرينيين الشباب – والتي تميزت بالمهارة والروعة والجمال حقا، والتي إن دلت فإنما تدل على ثراء تراث الشعب البحريني وسعة خياله وتعدد مواهبه. كما نوه سعادة السيد غانم بن فضل البوعينين بالإنجازات التي حققتها الأممالمتحدة ، مرحبا بدعوة أمينها العام فيما يتعلق بالشأن السوري ، حيث قال سعادة الوزير في هذا الصدد: ونحن نحتفل بيوم الأممالمتحدة، فإنه يتحتم علينا ليس الاعتراف والإقرار بالعديد من الإنجازات التي حققتها الأممالمتحدة في مسيرتها على مدى السنوات ألثمانِ وستون (68) الماضية، بل علينا أيضا التفكير بجد في القضايا الملحة التي نواجهها اليوم، والنظر بعمق في كيفية ابتكار الحلول الناجعة لمعالجة تحديات المستقبل بصورة أفضل . لذا فإننا نرحب و نؤيد بكل صدق وإخلاص دعوة الأمين العام في رسالته بمناسبة يوم الأممالمتحدة لبذل المزيد من الجهد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الشقيق، والذي تذكرنا محنته باستمرار بالحاجة الملحة لأن تتحمل كافة الدول مسؤولياتها وفقا لما هم منصوص عليه في ميثاق ومبادئ الأممالمتحدة. كما أشاد سعادته بحملة استقصاء "عالمي" قائلا: ويسعدنا أن نرحب أيضا إطلاق حملة استقصاء "عالمي" مسح الأممالمتحدة العالمي من أجل عالم أفضل، وإتاحة الفرصة للرأي العام للمساهمة في مناقشة وتحديد بنود جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015. وكما جاء في أهداف الألفية الإنمائية بصورة واضحة وقاطعة، فإن الأممالمتحدة هي منتدى فعال فريد لحشد التزامات وتسخير إمكانيات المجتمع الدولي بشأن القضايا العالمية، وتقديم دعم حقيقي وملموس لأولئك الذين هم في أشد الحاجة إليه. ونأمل أن ألا يقتصر دور استقصاء "عالمي" استقصاء الأممالمتحدة العالمي من أجل عالم أفضل على تنبيه صانعي القرارات و السياسات عند مناقشة جدول الأعمال لما بعد عام 2015 للمواضيع الأكثر إلحاحا واهتماما للشعوب فحسب، ولكن للتأكيد أيضا على دور الأممالمتحدة في تعزيز المشاركة الشعبية الواسعة والمشاركة في القضايا الحيوية عالميا. وأختتم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية كلمته قائلا: لا يسعنا إلا أن نسجي التهاني الحارة للأمم المتحدة في هذا اليوم الهام في تاريخها، كما أننا نتطلع إلى مزيد من الجهود الدولية للتصدي للتحديات العديدة التي يواجهها عالمنا سواء في الحاضر أو المستقبل. وقد شهد الحفل كذلك تقديم عرض حول حملة استقصاء "عالمي"الذي قدمته الأممالمتحدة، ويعتبر مسلكا استثنائيا للمواطنين يمكنهم من إبداء رأيهم في 16 أولويات إنمائية والتي ينبغي أن يدرجها قادة العالم في الإطار الإنمائي القادم. حضر الحفل سعادة السيدة سميرة ابراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الاعلام وعدد من السفراء والمسؤولين. ومن جانبه اكد مدير المركز الاعلامي للأمم المتحدة لبلدان الخليج الاستاذ نجيب فريجه أن الاممالمتحدة احتفلت باليوم العالمي لها مع مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا، موضحا أن العلاقة بين الاممالمتحدة ومملكة البحرين تعد علاقة ابدية ومثالية ، مشيرا إلى ان الاممالمتحدة تتلمس التشجيع من عاهل البلاد المفدى في اعتماد الدبلوماسية والوسطية والحداثة في حل مختلف القضايا، مشيدا بإطلاق مملكة البحرين بالتعاون مع الأممالمتحدة كأول دولة عربية استقصاء حول مصير العالم الذي سوف تحدده المجموعة الانمائية الدولية، مؤكدا ان الاممالمتحدة على يقين بمشاركة الشعب البحريني المتزن في هذا الاستقصاء ويختار الاولويات التي تحدد مصير المجموعة الدولية. وأكد فريجه في تصريح خاص ل " وكالة انباء البحرين" " بنا" ان الاممالمتحدة تعول على ظهور نتائج الاستقصاء في عام 2015 من كل انحاء العالم، مؤكدا ان التعاون بين مملكة البحرينوالاممالمتحدة قد افاد الاممالمتحدة حيث اعتمدنا سنة 2000 ما يسمى بالاهداف الانمائية للألفية ووضعنا اهداف حتى عام 2015 ، مشيرا إلى ان من هذه الاهداف تخفيض في نسبة الفقر إلى النصف ، مؤكدا ان الاممالمتحدة استطاعت ان تحقق هذا الهدف، موضحا ان الاممالمتحدة لم تستطع النجاح في القضاء على تحديات اخرى من امثال تخفيض عدد المصابين بالاوبئة ، وحجم الاراضي الغير المستهلكة، والحد من التغير المناخي، مما دعا الامم إلى تجديد الالتزام ، وإلى مطالبة رؤساء الدول والحكومات والافراد على كل مستويات العالم المساهمة في الاستقصاء لتشكل محور ومضمون المبادرة التي ستنطلق مجددا عقب عام 2015. ع.ر/ع ق بنا 1918 جمت 24/10/2013 عدد القراءات : 39 اخر تحديث : 2013/10/24 - 51 : 11 PM