فيما لجنة ال20 تواصل اجتماعاتها.. المكونات الثورية تتهم السلطة المحلية بالتواطؤ مع القتلة وخطيب الساحة: تعز عاصمة للقمامة السبت 26 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 08 صباحاً أخبار اليوم/ عبد العليم الحاج قال خطيب ساحة الحرية بتعز, إن الثورات لا تعيقها المؤامرات مهما كانت قوتها, ولا تقف أمامها التحديات وإن الحوار سينجح المبادرة والسلمية ستوقف الرصاص.. وأكد منصور علي حزام في جمعة "الحوار نتائج ثورية " أكد أن الثورة أفشلت مخططات التمزيق, فزاد الثوار تماسكاً وأثمرت جهودهم توافقاً وزاد نضالهم تألقا, وبهذا فلن تغرق سفينة الوطن ولن تطمس هوية اليمن.. وأضاف: في كل يوم تكشف لنا الأيام مارداً من الشياطين الفجرة, فتزداد ثورتنا تمجيداً مهما عصفت الأحداث وهبت الرياح وأدميت الجراح وكثر النباح عليكم وعلى ربيعكم العربي, فإننا للعصبية العمياء هجرنا وللحوار الوطني هتفنا ونقول إن الأيام علمتنا كيف تتميز الصفوف وتتحد المواقف وكيف يلتقي مفجرو المنشئات مع محترفي الاغتيالات ومخربو الكهرباء مع قتلة الأبرياء. وأشار خطيب الساحة إلى أن أبناء تعز باتوا يدركون ما يحيط بهم وما يخطط لمدينتهم من استفزاز متكرر لجرها إلى مربع العنف وأن إطلاق اسم عاصمة الثقافة عليها ليس إلا شعاراً يرفع, لأن الثقافة سلوك وممارسة وليست شعارات ترفع ومهرجانات تقام للرقص والبرع, مستطرداً بقوله: تعز أصبحت عاصمة للقمامة ومدينة خالية من مقبرة لدفن أمواتها وحديقة لتنزه أهلها ومستشفيات لمعالجة أبنائها وإن تعز اليوم يتنزه فيها القتلة ويعبث بها الفاسدون وبدلاً من أن تفتتح فيها المشاريع فإنها تشيع يومياً جنازات خيرة أبنائها انتقاماً من مدنيتها.. وبرغم هذا فإنها لن تنجر إلى العنف وليس من ثقافتها الانتقام والثارات ولن تسقط وترضى بالإهانات والاستفزازات حسب تعبيره . وفي ذات السياق اتهم بيان صادر عن المكونات الشبابية الثورية في ساحة الحرية, السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية بعدم جديتها بإلقاء القبض على قتلة الدكتور/ فيصل المخلافي.. وقال البيان الذي تلي من على منصة الساحة إننا ونحن نتابع عن كثب الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية في حفظ الأمن وبسط نفوذ الدولة وإلقاء القبض على القتلة, إلا أننا نفاجأ بالتباطؤ وعدم القيام بشيء حيال ذلك مما يولد لدينا الشك من عدم جدية القبض على الجناة. وأشارت المكونات الثورية في بيانها إلى أنها أجلت مسيرة كان مقرر لها أن تنطلق عقب صلاة الجمعة إلى أمام ديوان عام المحافظة إلى الجمعة القادمة بعد مشاورات مكثفة مع أصحاب الرأي والمشورة وإتاحة بعض الوقت للنظر في مجريات الأمور وما ستسفر عنه الأيام القادمة, مالم فسيتم وضع آلية جديدة للتصعيد حد وصفها. إلى ذلك واصلت لجنة العشرين المشكلة من مشائخ تعز واب اجتماعها في منزل الشيح/ حمود سعيد المخلافي, دون اللجنة الرئاسية.. وقال مصدر قبلي في اللجنة في تصريح ل"أخبار اليوم" إن الهدف من اللقاء هو تدارس بعض النقاط المعني بها مجمل مشايخ تعز والمحالة من لجنة العشرين, لكون الشيخ المخلافي ولجنة المشايخ ارتأت عدم البت في أي جزئية ما لم يتم تداولها مباشرة بين اللجنة الرئاسية والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في محافظتي "تعز واب" على أن يتم بعد ذلك استخلاص نقاط تحال إلى لجنة العشرين للتداول مع اللجنة الرئاسية لكيفية البدء بالتنفيذ. وأشار المصدر إلى أن مشايخ "تعز واب" أكدوا على وضع قضية مقتل المخلافي في صدارة اهتماماتهم وأن دمه هو دمهم ولن يذهب هدراً.