جياع الروح للشاعر إبراهيم وهبة على حفاة الموت أنتظرني وأسمعي آهاتي على حفاة موتي هناك الأضرحة و السرير الغريمة أتنقشع عني عنوة لحظة الميلاد ولادتي الثانية * جسدي قد ابتلى و عين المساء هل تروق لي بما أقتسمته مما بعض من أحلامي.... لي بيت صغير على السفح الجبل البعيد و وعورة قلبي تمنى نسيانك فأهتاج حنين قد مضى فآثار عني القسم و كأنني اتلوى ببعادك بظلال ليلي * للوهلة الأولى ظننت بأنني أعرفك فما تكدر بما في من قلب ايلتوي حزبا فشوارعي معبئة بصغار العقول و ما أمحقت إلا ما جعبت يدي أقتسمت الدهر من قلبي الفارغ و كأنني اتلوى من قسمات دهري * هناك في ظلال الخفايا و العري الجسد بين العمالة و الغربة أكان وطن فتندس كل القيم هل أعادي بمن يشركني طعامي كنت الظلال الجسد الوهن فأغترفت كل دموع جياعي على أصوات النحيب بين أكوام القش بحثتُ عن لقمة تهذب حياتي * هناك في خفايا من الجب البعيد صحى قلبي على مناجاة الصغار و قمة الجياع أولادي أتسبق آناتي و صبري قد أنار آثار حبه الجحيمي فأبتلى بما ظفر كمن أشرك جياعه * للجياع وجوهه الثاني و ما قبل القسمة الدهر ابتليت بعصور أهي مني فأبتليت و لم أعذر نفسي الدنيئة بما سوت نفسي فأرتقي لأين للحضيض أتيت شاهرا سيفي العبيد لألملم الذكرى و بقلبي المتعوس حركت جأشة صبري فمن الجياع ولدت ثانية