فيما بلغت آخر إحصائية للقتلى 35 قتيل و90 جريح المئات من المواطنين يتظاهرون أمام منزل الرئيسهادي تنديدا بالحصار المطبق على دماج . ورفع المشاركين لافتات تستنكر الصمت عما يحدث في دماج وتطالب الحكومة اليمنية الشعب اليمني التحرك لوقف نزيف الدم في منطقة دماج وفرض هيبة الدولة في مدينة صعدة. ووجه المشاركين في بيان للرئيس هادي والحكومة اليمنية نداء للتدخل لوقف إطلاق النار في منطقة دماج، حيث يتعرض آلاف السكان لحصار خانق وحرب إبادة بمختلف الأسلحة، وقد تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، باستهداف المساجد ومساكن المواطنين، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال ونساء حسب ما جاء في البيان. وأضاف البيان "أنه لمن المؤسف أن مليشيات الحوثي التي عُرفت بنزوعها نحو العنف والتمرد على الدولة، ما برحت تمارس جرائم العدوان الوحشي ضد آلاف السكان المقيمين في تلك المنطقة، بينما تلوذ الدولة بالصمت ولا تحرك ساكناً". واعتبر البيان "أن جماعة الحوثي هي من وقفت حائلا دون تنفيذ توجيهات الرئيس هادي لوقف إطلاق النار وأفشلت جهود اللجنة ومعها مساعيكم الحميدة لحقن الدماء، الأمر الذي يستدعي الوقوف بجدية إزاء ذلك، وتحمل مسؤولياتكم الدستورية في استعادة السيادة الوطنية على محافظة صعدة وإعادتها إلى خارطة الجمهورية اليمنية، والإسراع في نزع سلاح كل المليشيات المسلحة، ابتداءً بجماعة الحوثي".