د. عبد الرحمن سعد العرابي * بدأتُ من حيث انتهيت.. فوجدتكِ متسيدة القلب والروح.. * كيف يمكن أن أنساكِ.. وأنتِ العمر كله من أوّله إلى منتهاه.. أأنساكِ وأنتِ الشريان.. والنبض.. والهواء.. * قد تسرقنا المسافات.. وقد تباعدنا الأماكن.. لكنكِ دائمًا في.. سواد العين.. وحنايا الفؤاد.. * اشتقت لكِ.. فضربت الودع.. أخبرتني النجوم.. أنكِ بين الضلوع.. وثنايا الخفوق.. * تجتاحني الذكريات.. وفي كل لحظة تغمريني بحضوركِ المذهل.. وكل الكلمات تعجز عن وصف.. مسكنكِ في فؤادي.. * والشمس تلملم خيوطها.. بين ضوء أشعتها.. أيقنت بأنكِ المرأة التي طالما.. حلمت بأن تكون شريكة العمر.. * لاح لي طيفكِ بين الحسان.. فأيقنتُ بأنه لا شبيه لكِ.. وأحسستُ بأنكِ فوق الزبد.. وفوق الوصف والخيال.. * في شفق الأفق.. لاح لي ثغركِ.. فكدتُ أُقبّل الشفق.. وأبحرتُ مع الغروب.. إلى أفق الضوء.. وهناك احتضنتكِ.. لهفةً وشوقًا.. * سامرتُ البدر.. فوجدتكِ نقشًا على خدّه.. وحدّثت عنكِ النجوم.. فلقيتكِ في ضيائها.. * أكتبكِ على صفحة الماء.. لحن غناء.. وأرسمكِ في أفق السماء.. شفقًا وضياء.. * أكتب سطرًا.. وأقفز سطرًا.. وبين كل سطر وسطر.. يكتبني طيفكِ.. * أقفلت دفاتري.. ورفعت أقلامي.. يئست.. لكن حضوركِ.. أقنعني بأن.. القلب يحن.. والروح تعشق.. وأن الأمل باق. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain