حصاني جامحٌ والسّيف منّي اذا ما شئتُ حرباً.. يَسْبِقَنّي وإنْ ما رمتُ أحلامَ القوافي غدتْ ناياً على شفتي تُغنّي أنا " سامح " ودوّاس المنايا وروحي لم تكنْ طوعاً لظنِّ فلا سرجَ الخيالِ ركبتُ يوماً ولا حلٌقتُ في دنيا التّمني ولا رفّتْ عيوني في نزالٍ ولا خبّأتُ صدري بالمجَنِّ فَسَلْ يا من تساورهُ ظنونٌ فبيض الهند تشهدُ كيف أنّي بساحِ الحرب ما هادَنْتُ جُرحاً اذا سالت دماء العز منّي فَسَلْ بيروتَ سَلْ عنّي سماها سل العرقوبَ سلْ أرنونَ عنّي وسلْ صيدا وسل جزّين تُنبي بأفعال البطولة رغم سنّي انا من كان يسعى نحو موتٍ فسل كم هاب ذاك الموت منّي وكم شاهدتهُ في كل يومٍ وكم طاردتهُ في كلَ ركنِ ففر الموت من طَلابِ موتٍ وصار الموت يخشى الموت منّي فإن ما شئتَ ان تحيا بعزٍ فدع ثوب المخاوف والتّمني