أعلن الجيش المصري حالة الاستعداد القصوى تزامنا مع بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في أكاديمية الشرطة، الإثنين. القاهرة (بي.بي.سي) وقررت السلطات المصرية فجأة نقل مقر المحاكمة من مجمع سجون طرة، جنوبي القاهرة، إلى أكاديمية الشرطة، شرقي المدينة. وأعلنت أسرة الرئيس المعزول عدم حضورها المحاكمة "لعدم شرعيتها" حسب قولها. وقالت وزارة الدفاع المصرية في بيان رسمي مساء الأحد إن قوات الجيش نشرت عناصرها عند نقاط قريبة من السجون العمومية، من أجل التحرك لتأمينها في أقرب وقت ممكن حال تعرضها لأي محاولات استهداف. وأضاف البيان أن القوات المسلحة أعلنت حالة الإستعداد القصوى وشددت الإجراءات الأمنية حول المنشآت والأهداف الحيوية "للتصدي لأي محاولات للعنف في ظل الدعوات المطالبة للتظاهر خلال محاكمة مرسي". وكان ما يدعى "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" قد دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى تصعيد التظاهر مع بدء المحاكمة. ونبه البيان العسكري إلى أن القوات المسلحة "سوف تتعامل بمنتهى الحسم والقوة مع أي محاولات تستهدف اقتحام السجون العمومية أومحطات الكهرباء أو البنوك العامة والخاصة، أو السكك الحديدية". ويواجه مرسي و14 آخرون من قادة الإخوان المسلمين، اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين، وهي تهمة تبلغ عقوبتها القصوى، وفق القانون الجنائي المصري، إلى الإعدام. وكانت القوات المسلحة المصرية قد انهت بحكم محمد مرسي في 3 يوليو 2013 بعد ان اندلعت مظاهرات شعبية حاشدة في انحاء مصر مطالبة برحيله. /2336/