كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) يوم الثلاثاء عن تفاصيل جديدة خاصة بسير مفاوضات التسوية، مشيرة الى أن قضية القدس طُرحت على طاولة المفاوضات بالإضافة إلى قضيتيِ الحدود والترتيبات الأمنية. القدسالمحتلة (وكالات) وتعقيباً على هذه الانباء أوضحت مصادر في ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القدسالمحتلة ستبقى موحَّدة تحت السيادة الإسرائيلية. من جانبها أفادت مصادر فلسطينية أن خلافات ظهرت داخل صفوف الوفد الاسرائيلي المفاوض وتحديدا بين الوزيرة تسيبي ليفني والمحامي يتسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتتمثل هذه الخلافات بمطالبة مولخو بتقليص المساحة التي سيتم منحها للفلسطينيين وحرية التنقل فيها لتشمل شرقي القدس فقط بينما اتخذت ليفني موقفا أكثر مرونة من هذه المسألة. أما قضية الحدود فعُلم أن الموقف التفاوضي الإسرائيلي ينطلق من اعتبار مسار الجدار الفاصل في الضفة الغربية خطاً للحدود وليس خط 67 كما يطالب الجانب الفلسطيني بالإضافة إلى عدم اكتفاء الكيان الاسرائيلي بإبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى تحت سيادتها وحدها بل سعيها لضم عدة مستوطنات أخرى ومنها بيت إيل وبساغوت في محيط رام الله. ورفض مكتب الوزيرة ليفني التعقيب على هذه الأنباء بداعي الالتزام بمبدأ سرية المفاوضات. / 2811/