منذ حصوله على جائزة أفضل ممثل عربي عن دوريه في "تخت شرقي" و"باب الحارة" في "موركس دور" قبل ثلاثة أعوام، وقصي خولي يتحدث عن حلمه الهوليوودي باقتحام أهم ساحات السينما العالمية. بالفعل، قضى قصي أياماً عدة هناك، وصوّر مشاهد قليلة في فيلم "Lucky" الذي يحمل توقيع المخرجة جيني غولد، وتؤدي بطولته آبي أومالي وشون مايكل آرثور. والشريط عائلي كوميدي يتناول قصة أسرة تملك كلباً يدعى لاكي، وتعتقد أنّه يجلب الحظ للأشخاص الذين يحبّهم، مما يدفع رجل أعمال إلى سرقته ليحقق مكاسب خاصة. وبعد أشهر، أعلن قصي أنّه سيقع في حبّ أنجلينا جولي من خلال شخصية "فتوح" وهو مرافق "غيرنوورد" خلال سفراتها وكلّ تحركاتها، وسرعان ما ستتحوّل هذه الصداقة التي تجمعهما إلى علاقة حبٍّ قويّة ستزيد من تعلّقها ورغبتها في البقاء في الشرق الأوسط لمدّة أطول. ويحكي الفيلم قصة سيدة بريطانية حملت لقب "لورانس العرب الأنثى"، وهي أول سيدة تحصل على شهادة من جامعة "أكسفورد". وعوضاً عن تكرارسفراته الهوليوودية، اكتفى قصي بإطلالات متعددة في الدراما السورية، بينما كان جمهوره ينتظر مشاركته في الفيلم الأميركي. لكنّه استقر في القاهرة ليؤدي دور البطولة في المسلسل المصري "الخديوي إسماعيل". فهل أراد قصي تحقيق حلمه العربي أولاً عبر مشاركة هي الأولى في دراما المحروسة؟ أم أنّ الحلم الهوليوودي رُحّل إلى أجل غير مسمى؟. المزيد: قصي خولي على خطى تيم وجمال! هل أجّل قصي خولي حلمه الهوليوودي؟ | أنا زهرة.