صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي وصل اليوم الجمعة الى جنيف للمشاركة في المفاوضات النووية الجارية بين ايران والسداسية الدولية ، ان هناك "تقدما في المفاوضات لكن لا شيء مؤكدا". جنيف (وكالات) وقال فابيوس لدى وصوله جنيف : "نريد اتفاقا يكون اول رد متين على مخاوفنا المرتبطة بالنووي الايراني، هناك تقدم لكن لا شيء مؤكدا بعد". وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية: "إن نصا تمهيدياً تجري مناقشته، ورأى لوران فابيوس إنها مرحلة قد تكون مهمة وتتطلب مناقشات على المستوى الوزاري". الى ذلك وصل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الى جنيف اليوم الجمعة للمشاركة في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني كما اعلن نظيره البريطاني وليام هيغ توجهه الى جنيف للمشاركة في المفاوضات. وقال "أتوجه الى جنيف للمشاركة في المحادثات حول النووي الايراني". كما انضم وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة في جنيف إلى طاولة المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني، في قرار غير مسبوق. وأعلن مسؤول أميركي أن توجه كيري إلى سويسرا يأتي في إطار "جهود للمساعدة على تضييق الفوارق في المفاوضات"، وبناء على دعوة وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي ترئس المحادثات. وتعقد اليوم في جنيف جلسة ثانية وختامية ضمن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران والدول الست. وتفيد الانباء من جنيف بأن الجانب الإيراني يصر على المراحل الثلاث في مقترحه التفاوضي؛ مؤكدا أن إيران تريد اتفاق إطار شامل مع الدول الست؛ شريطه رفع الحظر. /2819/