اكد سفير ايران في الاممالمتحدة غلام حسين دهقاني انه رغم الحظر الدولي المفروض على ايران الا ان الاوضاع الصحية والتعليمية للاجئين في ايران احرزت تقدما. نيويورك (فارس) واكد سفير ومساعد مندوب ايران الدائم لدى الاممالمتحدة على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته حيال اللاجئين الاجانب المتواجدين في ايران. واضاف دهقاني في كلمة القاها خلال اجتماع اللجنة الثالثة في الاممالمتحدة حول اوضاع اللاجئين ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية استضافت نحو ثلاثة ملايين لاجئ على اراضيها في غضون ثلاثة عقود معظمهم من افغانستان والعراق. ولفت الى ان اغلب اللاجئين يعيشون في المدن الايرانية وان اوضاعهم الصحية قد تطورت بفضل الخدمات العديدة التي تقدم لهم. واشار الى الاهمية التي توليها الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال الخدمات التعليمية للاجئين وقال ان اللاجئين يحصلون على هذه الخدمات في مختلف المراحل الدراسية رغم الحظر الاحادي الجانب واللاشرعي الذي فرضته بعض البلدان على ايران. واردف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد انه لو نفذ اعضاء المجتمع الدولي النتائج المترتبة على مؤتمر افغانستان الذي انعقد في العام الماضي لكانت مشكلة اللاجئين الافغان قد اتخذت طريقها الى الحل ولانخفضت التكاليف الباهضة التي تتحملها الدول المضيفة للاجئين ومنها الجمهورية الاسلامية الايرانية. وكشف عن وجود مشاكل حيال العودة الطوعية للاجئين الافغان الى بلدهم "مايتطلب المزيد من الاهتمام من المجتمع الدولي وان تخصيص اعتمادات مالية كافية من المجتمع الدولي والاهتمام بالاحتياجات البنيوية في افغانستان لتسهيل العودة الطوعية للاجئين الافغان الى ارض آبائهم ضرورة لايمكن تجاهلها". واوضح، انه اذا التزمت البلدان الاخرى بتعهداتها المالية واتخذت خطوات في سياق تنمية البنى التحتية في افغانستان فان العودة الطوعية للاجئين الافغان الى بلدهم ستتخذ وتيرة متسارعة وتكون اكثر سهولة. ويشار الى ان السفير الافغاني في الاممالمتحدة اشاد في كلمته بهذه اللجنة بالمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية للاجئين الافغان على اراضيها. / 2811/