الاثنين 11 نوفمبر 2013 03:13 مساءً صنعاء((عدن الغد))خاص: بدأت صباح اليوم الاثنين، بالعاصمة اليمنيةصنعاء، أعمال المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن، الذي تنظمه الخارجية اليمنية بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وفي الموتمر الذي ينعقد بمشاركة ممثلو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أكد نائب وزير الخارجية -على مثنى حسن -أهمية تفعيل وتعزيز مشاركة المجتمع الدولى، والدول والمنظمات المانحة فى مساعدة اليمن، على تحمل العبء الإنسانى المتزايد جراء استمرار وتنامى تدفق اللاجئين من دول القرن الأفريقى، باعتبار ذلك قضايا إنسانية لا يتحمل أعباءها اليمن بمفرده. وقال نائب وزير الخارجية، إن المؤتمر يهدف إلى وضع خطة عمل إقليمية للتصدى للتحديات ذات العلاقة بالهجرة المختلطة، وتدفق اللاجئين من منطقة القرن الأفريقى وأثرها على اليمن ودول الخليج، لافتا إلى أن الوفود المشاركة فى المؤتمر من دول القرن الأفريقى ودول مجلس التعاون الخليجى، وعدد من الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية سوف تبحث وتناقش عددا من القضايا والموضوعات المتعلقة بالصعوبات، التى يواجهها اليمن فى التعامل مع المهاجرين الأفارقة، باعتبارها بلد عبور ومصدر للمهاجرين لدول الجوار، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لدعم اليمن فى هذا الجانب. من جانبه قال مساعد الشؤون الإعلامية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن -الأخ- زيد علي العلايا - أن المؤتمر سيناقش عدد من المحاور الرئيسية أهمها: تعزيز إنفاذ قانون ضد التهريب وشبكة الاتجار بالبشر في كل من الدول المرسلة للمهاجرين وبلد العبور، بالإضافة إلى تعزيز جهود التوعية العامة لرفع مستوى الوعي بالمخاطر التي تواجه اللاجئين والبدائل الممكنة للهجرة غير القانونية في البلدان المصدرة لهؤلاء المهاجرين. وأوضح العلايا في تصريح صحفي لوسائل الإعلام على هامش افتتاح إعمال الموتمر أن المؤتمر سيعمل على زيادة تمويل البرامج الخاصة بالعودة الطوعية للمهاجرين والذي تنفذه منظمة الهجرة الدولية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن ولم يتمكنوا من الوصول إلى مبتغاهم في دول الجوار، كما سيناقش المؤتمر توسيع خسارات الهجرة غير القانونية والسماح بدخول هؤلاء المهاجرين الواصلين من دول القرن الأفريقي إلى دول مجلس التعاون الخليجي القادرة على إيجاد فرص عمل لهم في عدد من المجالات. وكان مكتب المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن قد حذر من التدفق الكبير للاجئين والمهاجرين إلى اليمن. يشار هنا إلى إن خطة العمل الإقليمية تستند على عدد من الأهداف المتضمنة زيادة الدعم الدولي كجزء من جهد يرمي إلى تشجيع الحصول على مزيد من التضامن وتقاسم الأعباء للتصدي للتحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية نتيجة لتدفق الوافدين الجُدد من منطقة القرن الأفريقي وكذا دعوة المجتمع الدولي لدعم المرحلة الانتقالية في اليمن والتصدي للتحديات الاقتصادية في البلدان المتضررة وذلك بهدف معالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري والهجرة غير النظامية من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن والدول المجاورة والإعراب عن التضامن مع الحكومة اليمنية والإشادة بمواقفها العريقة إزاء مسألة اللجوء. وسيتم خلال المؤتمر بحسب اللجنة التحضيرية الاتفاق على اتخاذ تدابير وآليات للحد من الهجرة غير النظامية من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن ودول الخليج وذلك من خلال إيجاد حلول بديلة وإطار عمل منظم والترتيبات المتعلقة بالعودة الطوعية من خلال العمل على زيادة تمويل برنامج المساعدة في العودة الطوعية الذي تنفذه منظمة الهجرة الدولية لتسهيل عودة المهاجرين ممن تم رفض حالاتهم كطالبي لجوء وكذا المهاجرين غير النظاميين و العالقين في بلدان العبور والدول المستهدفة لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية وبنفس القدر من الأهمية العمل على تعزيز برنامج المساعدة في العودة الطوعية لهؤلاء الأشخاص لتسهيل إعادة إدماجهم في بلدانهم الأصلية. وسيعمل المؤتمر على البحث في تعزيز نُظم قواعد البيانات الوطنية والإقليمية وتعزيز التعاون الدولي والدعم الإقليمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية بالنسبة للأشخاص ممن يصلون في إطار الهجرة المختلطة وعلى نحو يتماشى مع خطة العمل ذات النقاط العشر واعتماد طرق ووسائل لعمليات الإنقاذ في عرض البحر في خليج عدن وتفعيل التعاون الإقليمي للحد من التهريب والاتجار بالبشر. وستقوم كل دولة في المنطقة بإعداد ورقة وطنية موجزة من ثلاث صفحات كحد أقصى تقدم من خلالها شرحا وافيا حول الوضع الحالي للدولة والتحديات والسياسات والخطط المتعلقة بقضايا اللجوء والهجرة غير النظامية في بلدانهم المعنية. يشارك في المؤتمر من اليمن وزارة الخارجية وزارة التخطيط و التعاون الدولي وزارة الدفاع وزارة الداخلية وزارة حقوق الإنسان وزارة العدل وزارة الصحة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم الفني والتدريب المهني اللجنة الوطنية العليا لشؤون اللاجئين اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين فريق عمل الهجرة المختلطة في اليمن والقوات البحرية في خليج عدن ومركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء ومن القرن الأفريقي إثيوبيا الصومال جيبوتي إريتريا ومن دول الخليج المملكة العربية السعودية الإمارات العربية المتحدةالكويت عُمان قطر والبحرين. كما تشارك عدد من المؤسسات على الصعيد الإقليمي أهمها جامعة الدول العربية مجلس التعاون الخليجي الأمانة العامة للهجرة المختلطة على المستوى الإقليمي نيروبي الاتحاد الأفريقي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والأمانة التنفيذية لتجمع صنعاء ومن الجهات المانحة يشارك كل من الاتحاد الأوروبي ألمانيا المملكة المتحدةإيطالياهولندافرنساالسويد الدنمارك الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون مكتب المفوضية الأوروبية للشؤون الإنسانية إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدةالولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان والمنظمة البحرية الدولية وتشارك من هيئات ومنظمات الأممالمتحدة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية المفوضية السامية لشئون اللاجئين منظمة الهجرة الدولية برنامج الغذاء العالمي صندوق الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف وصندوق الأممالمتحدة للسكان البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة البنك الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي و مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة. ومن المنظمات غير الحكومية يشارك المجلس النرويجي للاجئين المجلس الدنماركي للاجئين منظمة إنترسوس منظمة التفاعل من أجل التنمية منظمة أطباء بلا حدود منظمة كير منظمة أدرا جمعية الهلال الأحمر اليمني منظمة الإغاثة الإسلامية،جمعية التكافل الإنساني وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية. من/ سامي عبدالدائم عبدالله