ندوة تؤكد على دور علماء اليمن في تحصين المجتمع من التجريف الطائفي الحوثي    هيئة النقل البري تتخبط: قرار جديد بإعادة مسار باصات النقل الجماعي بعد أيام من تغييره إلى الطريق الساحلي    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    لقاءان لقبائل الغيل والعنان في الجوف وفاءً للشهداء وإعلانًا للجاهزية    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    الحديدة.. المؤتمر العلمي الأول للشباب يؤكد على ترجمة مخرجاته إلى برامج عملية    لابورتا يُقفِل الباب أمام عودة ميسي إلى برشلونة    شبوة تودّع صوتها الرياضي.. فعالية تأبينية للفقيد فائز عوض المحروق    فعاليات وإذاعات مدرسية وزيارة معارض ورياض الشهداء في عمران    بكين تتهم واشنطن: "اختراق على مستوى دولة" وسرقة 13 مليار دولار من البيتكوين    مناقشة جوانب ترميم وتأهيل قلعة القاهرة وحصن نعمان بحجة    شليل يحرز لقب فردي الرمح في انطلاق بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد بصنعاء    افتتاح مركز الصادرات الزراعية بمديرية تريم بتمويل من الاتحاد الأوروبي    قراءة تحليلية لنص "اسحقوا مخاوفكم" ل"أحمد سيف حاشد"    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    من المرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول؟    مفتاح: مسيرة التغيير التي يتطلع اليها شعبنا ماضية للامام    منتسبوا وزارة الكهرباء والمياه تبارك الإنجاز الأمني في ضبط خلية التجسس    تألق عدني في جدة.. لاعبو نادي التنس العدني يواصلون النجاح في البطولة الآسيوية    المنتصر يدعوا لإعادة ترتيب بيت الإعلام الرياضي بعدن قبل موعد الانتخابات المرتقبة    دربحة وفواز إلى النهائي الكبير بعد منافسات حماسية في كأس دوري الملوك – الشرق الأوسط    عالميا..ارتفاع أسعار الذهب مدعوما بتراجع الدولار    جنود في أبين يقطعون الطريق الدولي احتجاجًا على انقطاع المرتبات"    إيفانكا ترامب في أحضان الجولاني    الإخوان والقاعدة يهاجمان الإمارات لأنها تمثل نموذج الدولة الحديثة والعقلانية    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد    عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن    زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!    أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة    تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب    "فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس    قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء    قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع    مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر    انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية    مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص التقرير النهائي للفترة الثانية المقدم للجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ل قضية صعدة"
نشر في الجنوب ميديا يوم 25 - 12 - 2013

المصيرأون لاين/صنعاء/خاص
واصلت اليوم بصنعاء أعمال الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل برئاسة نائب رئيس مؤتمر الحوار الدكتور ياسين سعيد نعمان أستماعها إلى ملاحظات المكونات المشاركة في المؤتمر حول تقرير فريق عمل قضية صعدة للفترة من 13 يوليو – 9 نوفمبر 2013 م.
المصيرأون لاين تنشر نص التقرير المقدم كاملاً :
التقرير النهائي للفترة الثانية لفرق العمل
للفترة من 13 يوليو – 9 نوفمبر 2013 م
المقدم للجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل
قضية صعدة
9 نوفمبر2013م
جدول المحتويات
المقدمة 3
أهداف الفريق 6
قرارات الفريق المقدمة للجلسة العامة الختامية 7
ملحق رقم (1): أسماء أعضاء فريق العمل 15
ملحق رقم (2): خطة عمل الفريق 16
ملحق رقم (3): تقرير الفريق المقدم للجلسة العامة الثانية 17
ملحق رقم (4): محضر توقيع أعضاء الفريق على التقرير النهائي 18
الموضوع: التقرير النهائي للفترة الثانية لفرق العمل
تحية طيبة وبعد،،،
يهديكم فريق عمل قضية صعدة أطيب التحايا والتقدير، ويسره أن يرفق لكم بهذا التقرير النهائي للفترة الثانية لفرق العمل و التي استمرت من 13 يوليو 2013م الى 9 نوفمبر 2013م.
وعليه..
يرجى الاطلاع وإصدار قرار عن المؤتمر بما ورد في التقرير من قرارات.
وتقبلوا خالص تحياتنا.
وهيب حسن خدابخش
مقرر الفريق
نبيلة الزبير
رئيس الفريق
- المقدمة :-
عمل فريق قضية صعدة منذ البداية في جو ساده الوئام معظم الوقت ، وإن كان قاد شابه شيء من حين لآخر ففي حدود الصحي والطبيعي في لقاء هو بين فرقاء سياسة دارت بين بعضهم حروب. ولقد حرصنا منذ الوهلة الأولى أن تكون لحوارنا هذا، الذي هو على أية حال تحت مظلة وسقف وطنيين، عمقنا ذلك بأن أصررنا أن تكون له قاعدة مشتركة لا يمكن للجميع إلا أن يجمع عليها مهما كان مذهبه أو كانت طائفته، فكانت هذه القاعدة هي "الوطن" ليصبح هدفنا : "وطن يتسع للجميع". نجحت هذه القاعدة الوطنية بامتياز أن ترجعنا إلى توافقنا كلما شتتنا وأن تعيدنا إلى طاولة الحوار كلما أدار مكون أو أحد أفراد مكون وجهه مغاضبا أو مهددا بالانسحاب.
منذ اندلع النزاع المسلح في دماج ونحن نعكف على تقريرنا هذا لإنجازه بقناعة أن الحل لحروب دماج وصعدة (بكل النطاق الجغرافي المحدد في أدبيات قضية صعدة بخمس محافظات) ولكل حروب اليمن وأزماته هو في البدء الفوري بتنفيذ مخرجات الحوار، وأن كل حل نتقدم به اليوم لإيقاف الحرب في صعدة ودماج تحديدا هو حل مؤقت. وكل التطبيبات على جروح اليمن كلها حلول مؤقتة ولا حل إلا بالانتقال لمرحلة ما بعد الحوار بحلول جذرية تؤسس لبناء دولة قوية قادرة على القيام بمهامها أزاء مواطنيها ومواطناتها.
وبهذه الرؤية التي وسعت اليمن كله يمن اليوم ويمن الغد المنشود استطعنا النظر إلى صعدة كعضو وجيع في جسم يئن لنفس هذا الوجع وسائر أعضائه. فجاءت قراراتنا على بعدين الأول يخص صعدة المكان والبشر والبنى التحتية ومعالجات الأضرار والإعمار والنازحين واستحقاقات الشهداء وتعويضات الجرحى وجبر ضرر المتضررين من كل الأطراف وكل المواطنين من المزارعين والحرفيين ومحدودي الدخل والأطفال والنساء ...
وكل ما يختص بصعدة كوحدة أو جزء في كل هو اليمن، والبعد الثاني يعمم على كل اليمن إذ لا قيمة لمعالجة الجزء منفردا إذا كان الكل معتلا ولا يقدر أن يكفل الحماية أو يسدي الخدمة .
هذا النهح هو ما أكدته فترة اشتغالنا على الجذور وقد استغرقت فترة النصف الأول من هذا الحوار، وكان من الجيد أن أعطيناها ذلك القدر من الوقت والجهد فقد وضعت أيادينا جميعا على مكامن الخلل لننطلق إلى الحلول والضمانات ونحن على بينة مما نحتاج ومما نريد وما نستطيع كذلك.
ولأننا في حوار وطني وشامل فقد انطلقنا كفريق عمل في قضية صعدة بوصفنا نحن أيضا جزء من كل واعتبرنا قرارات فرق العمل الأخرى وقراراتنا كلا متكاملا، ومحور كمحور العدالة الانتقالية اعتبر قرارات فريق صعدة ملزمة له، وكذلك محور بناء الدولة، كذلك وجدنا قرارات فرق الحكم الرشيد والجيش والأمن واستقلال الهيئات.. والخ وأما قرارات فريق التنمية فتكاد تكون قراراتنا في معظمها إذ أن واحدا من جذور القضية تعلق بالتنمية. وإذا لم يبق إلا أن ننوه للجميع وخاصة زملاءنا وزميلاتنا في كافة فرق عمل الحوار أننا إذ طرقنا لقرارات في مواضيع يعدونها من صلب اهتمامهم ننوه ونؤكد أن ذلك لم يكن من قبيل التوسع والازدياد بل هو ما عكسته جذور القضية وأملته علينا كطلب ملح يصب في الحلول وضمانات عدم التكرار، وهما هدفان رئيسان لاشتغالنا للفترة الثانية في الحوار.
هذا التقرير وقد أصبح إنجازا يؤشر بالفضل لكثير من الجهود بدء من اللجنة الفنية وتخطيطها، مرورا بالأمانة العامة ودقة تنفيذها وإبداعها في تخيل ما يمكن حدوثه من المشكلات ووضع الحلول الاستباقية لها. وقوفا عند رئاسة المؤتمر رئيسا ونوابا وما أبدوه ويبدونه من مسؤولية والتزام بالحوار ولائحته وشروطه وشركائه ومخرجاته وكذلك لجنة التوفيق ورؤساء الفرق وما أنيط بهم من مهام لحل مشكلات فنية في التقارير وإنجازها. فالشكر واجب لكل من عني بقضية صعدة وحل مشكلاتها، رئيس مؤتمر الحوار عبدربه منصور هادي، ونوابه وأخص د.ياسين سعيد نعمان، د. عبدالكريم الإرياني، أ.صالح هبرة، أ.محمود الجنيد، أ.محمد قحطان، د.عبدالله لملس، أ.نادية السقاف. وأمين عام مؤتمر الحوار د. أحمد بن مبارك، ونائبته د.أفراح الزوبة.
وشكر للمبعوث الأممي جمال بنعمر وكل فريقه لما أحاطوه فريق صعدة وأعماله وإنجازه من اهتمام ومتابعة وتذليل صعوبات.
وشكر للدكتورة سعاد المراني ولميسرة الفريق أ.خديجة محمد الصرحي. ولكل طاقم الأمانة العامة وخاصة العامل ضمن فريق صعدة مدير السكرتارية أ. على عبدالله منصر، والسكرتارية: ريم محمد النجار ويمنى الضاوي وزمرده محمد الهمداني . وشكر للمركز الإعلامي وممثليه في فريق صعدة أ. محمد يحي جهلان وفريق التوثيق وفريق الامن وفريق التصوير وشكر خاص للموثقة أ.منار باوزير لمثابرتها واصطبارها على عملنا وتوثيقه في كل أطواره.
ويبقى الشكر المستحق والمتوجب هو لفريق صعدة لكل فرد فيه ثم لكل مكون. وفي الود لو سردنا أسماءهم واحدا/ة واحدا/ة فما منهم من أحد إلا وبذل جهدا، خاصة ما يتعلق بالتوفيق بين المكونات والحرص على انتظام أداء الجميع في تناغم وانسجام. وإني أستسمح فريقي النبيل لأشكر بالاسم أعضاء لجنة الحلول والضمانات:
أحمد حميد المطري
حسن الحمران
حسين علي حازب
جميلة علي رجاء
عبدالله أحمد الكبسي
العزي شريم هبة الله
علي ناصر البخيتي
غالب مطلق
مبخوت عبود الشريف
محمد مسعد الرداعي
ورئاسة اللجنة:
عبد الحميد حريز
-خالد امين الغيش
وهيب العيسائي
وشكر للأستاذ يحي منصور أبو أصبع الذي رأس اللجنة لشهر ثم غادر لانشغاله باللجنة الميدانية في دماج. وللأستاذة شرفاء حسين محمد السربي فمع أنها تنازلت عن عضوية اللجنة إلا أنها ظلت ترفدها وعمل الفريق عموما بالكثير من الجهود والرؤى. والأستاذ علي شايف احمد حسين الاروع، والدكتور عادل قاسم عبده الشجاع نابا عن ريئسي مكونيهما لعديد مرات في اللجنة. وشكر للأستاذ فضل محمد حسين الجعدي من لجنة الجذور وكل زملائه وهم من ذكرت أسماؤهم في لجنة الحلول.
أخيرا، وبعد شكر الأخوة والأخوات أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في الجلسة العامة الثالثة نهيب بهم/ن اقرار تقرير فريق عمل قضية صعدة كما جاء نصاً وروحاَ لما لقضية صعدة من خصوصية ولما انبنى عليه توافق الأطراف من تدقيق وتفاهم على كل مفردة كما وردت. وبالمناسبة تود رئاسة الفريق التأكيد والإشارة إلى أنها حرصت على عدم الإضافة أو التعديل على ما سلمته اللجان المصغرة خاصة لجنتي الجذور، والحلول والضمانات، ولو من قبيل التصحيح والتصويب اللغوي وذلك استشعارا منها لأهمية كل كلمة وكل حرف عند كل طرف في الفريق.
أهداف الفريق :-
الخطة العامة :-
- محتوى قضية صعدة.
- الحلول والضمانات لقضية صعدة.
الخطة التفصيلية :-
- اقرار الخطة العامة للنصف الثاني من عمل الفريق في المؤتمر.
- جمع المعلومات والوثائق عن محتوي قضية صعدة.
- تقديم رؤى المكونات حول محتوى قضية صعدة.
- تقديم رؤى المكونات حول الحلول والضمانات لقضية صعدة.
- وضع تصورات نهائية حول الحلول والضمانات.
المهام المنجزة:
-تم تقديم وعرض رؤى المكونات حول محتوى قضية صعدة .
-تم تقديم رؤى المكونات حول الحلول والضمانات لقضية صعدة قراءتها على الفريق.
تم جمع وتبويب وعرض المشاركات المجتمعية عبر لجنة ضمن برامج عمل الفريق.
-تم تشكيل لجنة مصغره لوضع الحلول والضمانات لقضية صعدة .
-تم عمل مصفوفة للحلول بناء على ما توافق عليه الفريق في الجذور، وعلى رؤى المكونات للحلول والضمانات.
-تم إقرار الحلول والضمانات من قبل كافة المكونات الممثلة في اللجنة المصغرة وسجل تحفظ مكون واحد.
-صوّت الفريق على الحلول والضمانات 59 مادة حزمة واحدة وتحفظ مكون واحد.
قرارات الفريق المقدمة للجلسة العامة الختامية :-
اقر الفريق 59 قرار حزمة واحده في الحلول والضمانات لقضية صعدة واتفق على رفعها للجلسة العامة الثلاثة لإقرارها وتبنيها من قبل مؤتمر الحوار الوطني.
أولاً : الحلول والمعالجات والضمانات:-
أولاً : اتفق أعضاء اللجنة على أن كلمة (الدولة) أينما وردت في هذا التقرير (هي دولة الشراكة الوطنية في كل أجهزة ومؤسسات الدولة التي سيتفق عليها أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل).
ثانياً : تم التوافق بين الفريق على القرارات للحلول والضمانات التالية :-
1. ضمان الحرية المذهبية والفكرية وممارسة الشعائر وتحريم فرضها أو منعها بالقوة من أي جهة كانت، وأن تكون الدولة وأجهزتها محايدة، ولا تقوم بتبني أو دعم مادي أو معنوي أو تقديم تسهيلات لأي مذهب او فكر وبما يضمنه الدستور وينظمه القانون.
2. تعزز الدولة وجودها في كل مناطق اليمن على كل الأصعدة.
3. يحرم الدستور والقانون ويضمن عدم فرض أي فكر أو مذهب أو منعها بالقوة وحيادية الدولة وأجهزتها في تبني أو دعم أي فكر او مذهب ومسئوليتها في رعاية الجميع وتحريم كل ما يثير النزاعات الطائفية والعرقية والمذهبية ونبذ ثقافة الكراهية وتمجيد الحروب الأهلية.
4. برنامج تنمية شامل لصعدة والمحافظات والمديريات المتضررة واضح المعالم ومحدد بمدة لا تزيد عن خمس سنوات وموازنة محددة ومعلومة وبرنامج تنفيذي مزمن يشمل كل قطاعات التنمية بما في ذلك قطاع التعليم العالي وقطاع الزراعة والتسويق وفتح منافذ علب والبقع.
5. إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الأحداث لدى كل الأطراف والكشف عن المفقودين والمخفيين قسراً والمختطفين وتعويضهم مادياً ونفسياً في إطار قانون المصالحة والعدالة الانتقالية.
6. الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمعاقين من كل الأطراف من المواطنين والقوات المسلحة والأمن ورعايتهم الرعاية الكاملة واعتماد مرتبات لأسر الشهداء وجرحى ومعاقي الحرب.
7. صلح عام وتصالح وتسامح بين أبناء محافظة صعدة والمحافظات والمديريات المتضررة ، صلح يأمن فيه الخائف وتزول به الضغائن ، وتعويض من لديه مظلمة من هذا الطرف أو ذاك من قبل الدولة.
8. عودة النازحين إلى بلادهم ومساكنهم من كل الأطراف دون قيود وشروط وتعويضهم فيما أخد ونهب من ممتلكاتهم وإزالة ما يحول دون عودتهم.
9. عودة المبعدين والمفصولين من وظائفهم ومن تم نقلهم نقل تعسفي وتسليم مستحقاتهم الموقوفة وحقوقهم القانونية في الترقية والعلاوات.
10. اعتماد برنامج عاجل لنزع الألغام وتطهير المناطق التي تضررت منها أو كانت ميدان للقتال وعلى الأطراف أو من لدية خرائط ومعلومات تمكين الجهة المعنية في ذلك.
11. وضع ضوابط للمناهج الدراسية والتعليم الديني والأهلي بحيث يكون ذلك تحت إشراف الدولة ووفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف على مستوى الوطن وبما يعزز روح التسامح ويحافظ على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.
12. إنشاء دور ومراكز رعاية لتأهيل المتضررين والمعاقين جسديا ونفسيا أطفالا ونساءً وكباراً وتوزع على المناطق المتضررة من الحرب وإنشاء معاهد للتدريب والتأهيل الفني والمهني لاستيعاب الشباب.
13. وضع نصوص دستورية تجرم الحصول على الأموال من جهات خارجية تحت أي مسمى واعتبار ذلك خيانة عظمى، واعتبار أي سلوك أو علاقة فردية خارج الدولة جريمة تمس الأمن الوطني والدولة هي المسئولة عن تنظيم العلاقات الخارجية الخاصة بالأمن والسيادة وفقا للقانون.
14. منع وتجريم التدخلات الخارجية في شئون اليمن ووقف أشكال الدعم للجماعات والأشخاص.
15. تحريم وتجريم استخدام الجيش في الصراعات الداخلية.
16. تجريم المجازفة بعلاقات اليمن الدولية والإقليمية إرضاءً لنزوات شخصية أو مذهبية أو حزبية أو تنفيذا لرغبات دولية وبما لا يتعارض مع مصالح الشعب والسيادة الوطنية.
17. الإفصاح عن المعلومات التي تؤسس لمعالجة حقيقية وشفافة لقضية صعدة وتساعد على الحلول.
18. تشكيل لجان أو هيئات محايدة متخصصة ومستقلة لجمع المعلومات وفرزها يشترك فيها ممثلين عن المناطق المتضررة وصندوق الإعمار وتقديمها للجهات المعنية.
19. تنفيذ ما يتعلق بصعدة في النقاط العشرين.
20. نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت أو تم الاستيلاء عليها وهي ملك للدولة على المستوى الوطني وفي وقت زمني محدد وموحد, ويمنع أيضاً إمتلاك الأسلحة الثقيلة والمتوسطة عن طريق التجارة ويكون ملك هذه الأسلحة حصريا على الدولة وينظم القانون حيازة السلاح الشخصي.
21. بناء الدولة اللامركزية على أسس وطنية بما يعزز مبادئ الحكم الرشيد والشراكة الوطنية والعدل والمساواة وسيادة القانون وحيادية المؤسسة العسكرية والأمنية والفصل بين السلطات وضمان استقلاليتها وضمان الحقوق والحريات.
22. هيكلة أجهزة الدولة العسكرية والأمنية على أسس وطنية وعلمية.
23. قرار الحرب والسلم قرار وطني يُتخذ عبر البرلمان وينظم ذلك الدستور والقانون .
24. يجرم أي مساس بالسيادة الوطنية تحت أي مبرر أو الاستعانة بقوات خارجية في الصراعات الداخلية.
25. الغاء وزارة الاعلام وتشكيل هيئة وطنية مستقلة للأشراف على الاعلام.
26. احترام الوظيفة العامة وحقوق المواطنة المتساوية واحتكامها لأسس ومعايير الحكم الرشيد وتجريم سياسة الاقصاء والإبعاد للمواقف السياسية أو الرؤى.
27- إلزام وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي بسرعة معالجة أوضاع الطلاب والطالبات المتضررين من حروب صعدة والمناطق المتضررة الأخرى عبر برنامج مرن يمكنهم من اختبار المواد الدراسية لأكثر من سنة وكلا ً بحسب قدرته ليتمكن من اللحاق بزملائه وأقرانه في السن وينطبق هذا الأمر على الجامعات مع منح المتضررين من حروب صعدة والمناطق الأخرى تخفيض 10 % من نسب القبول في الجامعات وبشكل استثنائي ولمدة 10 سنوات من تاريخ البدء بتطبيق هذا الاستثناء.
28- إطلاق برنامج مزمن لدعم معيشة سكان المناطق المتضررة من النزاع لتحسين ظروفهم الاقتصادي واعتماد برامج لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تلك المناطق وبالأخص المتضررة من الحرب وبحسب الحرمان والحاجة.
29- الشراكة الوطنية الفعلية في كل مؤسسات الدولة عبر الالتزام بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
30- التأكيد على حرية تكوين الأحزاب وعدم امتلاكها لأي تشكيل عسكري أو شبه عسكري وحظر أي تغيير سياسي بالعنف والقوة ألمسلحة كما يحظر قيام الحزب أو التنظيم السياسي على أساس مناطقي أو قبلي أو طائفي او مذهبي أو فئوي أو مهني.
31- الشراكة الوطنية في الحكومة خلال المرحلة التأسيسية وبعد ذلك تشكل الحكومة وفقا ً لنتائج الانتخابات التي ستلي المرحلة التأسيسية.
32- سرعة استيعاب ودمج أبناء صعدة والمحافظات المتضررة من الحروب في كل أجهزة ومؤسسات الدولة أسوة بأمثالهم من القوى السياسية في الفترة الانتقالية.
33- على الحكومة وضع آلية تنفيذية مزمنة لتنفيذ النقاط العشرين والقرارات الواردة في هذا التقرير في مدة أقصاها شهر من اختتام مؤتمر الحوار الوطني على أن تكون الأولوية لتطبيق كل ما هو متعلق بحقوق المتضررين من تلك الحروب.
34- معالجة الثارات والنزاعات الناجمة عن حروب صعدة في إطار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
35- على الدولة اعتبار ومعاملة كافة ضحايا حروب صعدة من جميع الأطراف كشهداء والقيام بكفالة أسرهم وأسر الجرحى أسوة بشهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية والحراك وعبر صندوق وقرار جمهوري واحد بدون أي تمييز.
36- تعاد هيكلة جهازي الأمن السياسي والقومي وتحديد اختصاصاتهما بما يحفظ أمن البلد ولا يتعارض مع حقوق الإنسان وتكون الرقابة على أداء مهامهما للقضاء والبرلمان.
37- تختص الدولة وحدها على مستوى الوطن بجباية الضرائب والزكاة وأية رسوم تفرض وفقا ً للقانون.
38- إخلاء مباني وممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة من أي طرف كان وتعاد المساجد على مستوى الوطن إلى أصحابها الواقفين لها وبحسب ما تنص عليه وصية الواقف أو من يقوم مقامه وتكون المساجد تحت إشراف هيئة مستقلة بإدارة الأوقاف.
39- ترعى الدولة ضحايا النزاعات المسلحة من النساء والأطفال ممن لا عائل لهم من غير أسر الشهداء والجرحى الذين كانوا يعيشون على المهن والحرف المحدودة الدخل وتعطلت مداخيلهم بسبب الأحداث وتستمر رعايتها لهم لحين تمكنهم المعيشي والاقتصادي وتعمل لأجل ذلك على إلحاقهم ببرامج إعادة التأهيل والتدريب المهني والضمان الاجتماعي.
40- سرعة استكمال تنفيذ القرار الجمهوري القاضي بإنشاء جامعة صعدة.
41- تجريم ممارسة الأحزاب والتنظيمات السياسية لأنشطتها في إطار الجيش والأمن والقضاء واستغلال المساجد والوظيفة العامة لصالح حزب أو تنظيم وتعتبر تلك الأعمال جريمة يحل بها ذلك الحزب أو التنظيم.
42- على الحكومة تعويض كل المؤسسات والمكتبات التي تضررت من حروب صعدة وإعادة كل ما أخذ أو صودر من مخطوطات وكتب وغيرها وتعويضها عن أي أضرار أخرى.
43- مراجعة الوضع القانوني للعرب والأجانب واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.
44- إصدار قرار جمهوري بإنشاء صندوق موحد لرعاية أسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية والحراك السلمي وحرب 94 وحروب صعدة والقضية التهامية ومن كل الأطراف التي شاركت في تلك الأحداث بحيث يتم التعامل مع الجميع بمعايير موحدة.
45- تلتزم الحكومة بتنفيذ مخرجات فريق قضية صعدة بوضع مصفوفة لتطبيق القرارات المتفق عليها بحيادية وشفافية و بما يضمن تطبيق الحلول ليستفيد منها كل المتضررين والمستحقين من جميع الأطراف دون تمييز.
46- يجب أن يعيش المواطنون بحرية كاملة من الناحية الفكرية والمذهبية والحريات الشخصية ويمارسون شعائرهم في كل المناطق اليمنية بغض النظر عن الجهة الأكثر نفوذا ً وفاعلية في تلك المناطق.
47- تلتزم الحكومة بدعم المزارعين من خلال إيجاد بنوك زراعية متخصصة وتفعيل الموجود منها وتقديم الدعم المادي المتمثل في القروض الميسرة بدون فوائد لمدة 10 سنوات, وإنشاء هيئة تعنى بتصدير وتخزين المنتجات الزراعية وبناء السدود وتوفير مشاريع الري الحديثة للمزارعين.
48- على الحكومة اعتماد الدرجات الوظيفية المخصصة لمحافظة صعدة خلال السنوات الماضية والتي حرمت منها بسبب الحروب وتعويضها عن الدرجات الوظيفية التي نقل أصحابها وهم من محافظات أخرى وذلك بناء ً على مفاضلة علنية يتاح فيها لجميع أبناء صعدة الفرص المتكافئة وفقا ً للمعايير العلمية الموضوعية.
49- على الحكومة وضع خطة عاجلة وبرنامج زمني محدد وآلية تنفيذية واضحة لإعادة إعمار صعدة وحرف سفيان والمناطق المتضررة من حروب صعدة , على أن يشمل الإعمار كل ما دمرته الحرب من أملاك خاصة وعامة من أي طرف ولأي طرف كان وتعويض المتضررين الذين ذهبت ممتلكاتهم, وكل ذلك عن طريق تفعيل صندوق إعمار صعدة وتوفير الأموال اللازمة من الخزينة العامة للدولة بما يكفي لتنفيذ ذلك.
50- على الحكومة تعويض كل من تم اعتقاله أو سجنه أو تعذيبه أو ترويعه أو ممارسة أي تجاوز بحقه خلال حروب صعدة ومن أي طرف كان.
51- على الحكومة معاملة أسر كافة المخفيين بسبب حروب صعدة أسوة بأسر الشهداء, وكشف مصيرهم فورا ً سواء كانوا أموات أو أحياء.
52- صياغة المناهج الدراسية والوسائل التربوية في مدارس التعليم العام الحكومية والخاصة بحيث تستوعب مبادئ الدستور الجديد و ما هو متفق عليه بين المذاهب الرئيسية والمدارس الفكرية وتستبعد الأمور الخلافية وتشكل لجنة وطنية عليا مختصة من الجميع بذلك.
53- يسمى تمييزا عنصريا كل انتاج سمعي او بصري وكل اشارة لفظية مسموعة او مكتوبة تنشر او تذاع عبر المنابر الحكومية وغير الحكومية تسيء
لأي شخص طبيعي او اعتباري او تحرض ضده بسبب لونه او جنسه او نسبه او
عرقه او سلالته او مذهبه او طائفته او مكان مولده او حرفته او نشاطه الاقتصادي او المجتمعي او مستوى معيشته او فكره او انتمائه ويجرم التمييز العنصري المعرف سابقا وتفرض عقوبات بقانون على كل من يمارسه في شخصه الفردي وشخص الجهة الحكومية وغير الحكومية التي ينتسب اليها مالم تصرح الجهة رسميا بعدم مسؤوليتها عنه وعن جرمه.
54- ينص في الدستور على ان جميع المواطنين والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات ويحق لهم الترشيح للوصول الى السلطة دون تمييز على
اساس العرق او اللون او المذهب او السلالة او المنطقة .
55- على أنصار الله سحب نقاطهم وكل عمل يتنافى مع واجبات الدولة على أن يتزامن ذلك مع استيعاب عناصرهم في كل مؤسسات وأجهزة الدولة.
56- تجريم الحزبية و التحريض الطائفي والمذهبي وثقافة الكراهية في المؤسسة العسكرية والأمنية.
57- إلغاء التعيينات التي جرت بالمخالفة للقانون وشروط شغل الوظيفة العامة وقانون التدوير الوظيفي منذ 2004 م وعودة المبعدين.
58- إضافة النص التالي الى المادة رقم(8) المتعلقة بعودة النازحين " ولا ترتبط عودتهم بأي ملفات سياسية أو إدارية أخرى ".
59- تلغى كل الاتفاقيات السرية أو العلنية التي اباحت وتبيح الأراضي والمياه والأجواء اليمنية أمام الطائرات والقوات الامريكية أو غيرها من القوات سواء للاستطلاع أو تنفيذ غارات جوية أو عمليات عسكرية داخل الوطن وكل ما يمس السيادة الوطنية بأي شكل من ألأشكال ويجب على الدولة والمنظمات الحقوقية رفع شكوى أمام الهيئات الدولية للمطالبة بتعويض ضحايا تلك الجرائم والانتهاكات ومحاكمة الجهات التي نفذتها.
وقد تحفظ على هذه المادة الحراك الجنوبي والمؤتمر أيضا مكون الرئيس جميلة علي رجا على الصياغة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.