مؤسسة الجليلة/قمة النفع الاجتماعي/مشاركة دبي في 12 نوفمبر / وام / تشارك مؤسسة الجليلة وهي مؤسسة عالمية غير ربحية أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في فعاليات قمة النفع الاجتماعي 2013 التي تنظمها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب اليوم في أبوظبي وذلك بحضور عدد من المؤسسات المبدعة والملهمة بهدف مناقشة موضوع "النفع الاجتماعي في مرحلة تحول". ويشارك الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة إلى جانب عدد من الخبراء والمفكرين في ندوة نقاشية تفاعلية تحت عنوان "دعم الاحتياجات الخاصة" والتي تعقد ضمن فعاليات الحدث. وقال الدكتور عبدالكريم إن مؤسسة الجليلة تصب جهودها على تبني مبادرات فاعلة في القطاع الصحي بغية تحقيق حياة أفضل ويأتي ذلك من إيماننا العميق بمفهوم المجتمع الشامل حيث ينعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بحقهم في المساواة مع باقي الأطفال في كافة نواحي الدراسة والأنشطة في المدرسة الأمر الذي من شأنه إحداث تغيير إيجابي لا يقتصر على حياة هؤلاء الأطفال فحسب بل يعود بالنفع على المجتمعات المحيطة بهم والبنية التحتية التعليمية لمجتمعاتنا. وأضاف أنه لتبني الشمولية بمعناها الحقيقي يجب أن يكون التحوّل جذرياً ويبدأ من الفرد ويطال المجتمع كافة وذلك لتحقيق التكاتف بين كافة الجهات المعنية بما فيها الهيئات الحكومية والنظام التعليمي والمؤسسات الصحية والتعليمية ذات الصلة من أجل تحقيق الاندماج الاجتماعي الكامل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أننا نؤمن بأن للاستبعاد الاجتماعي مضارا جمّة على نمو الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهو أمر تؤكده الإحصاءات والدراسات العلمية ..وقد حققنا بداية جيدة في إطار تحديد الحواجز التي تحول دون الاندماج الاجتماعي من سلوكيات وممارسات وموارد وسياسات أو البيئة وهذا يعني أن التدريب على تحقيق الاندماج بات أولوية في تدريب جميع المعلمين وبالتالي يمكن الجمع بين برامج التعليم الطبي والإصلاح التعليمي للمساعدة في معالجة وتخطي هذه الحواجز. وتابع الدكتور عبدالكريم أن موقف المؤسسة يأتي متناسقاً تماماً مع مبادرة "مجتمعي .. مكان للجميع" التي كشف عنها مؤخراً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأعرب عن اعتقاده بأن العمل المتكاتف للمجتمعات يخلق بيئة تساعد على تلبية الاحتياجات الإضافية للأطفال ذوي الإعاقة بحيث يصبح الاندماج الاجتماعي هدفاً راسخاً منذ نقطة البداية ..وقد أطلقنا مؤخراً برنامجنا التدريبي الأول لأولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كجزء من برنامج "تآلف" التابع للمؤسسة والذي يجسد هذا الدمج بين الرعاية الصحية والتعليم ونهدف في المرحلة التالية إلى إرساء برامج للمعلمين ونتطلع قدماً للعمل مع الشركاء الحاليين وشركاء جدد لجعل التعليم العام حقيقة عامة. ويعدّ برنامج "تآلف" أحد البرامج المجتمعية الرئيسية لدى مؤسسة الجليلة ..وتمتلك مؤسسة الجليلة التزاماً كبيراً تجاه إرساء الأسس لمجتمع موحّد وشمولي حيث يعمل أولياء الأمور والمربين والشركاء الاستراتيجيين والمجتمع عامة معاً لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة. /مل/ تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/و/ر ع/ز م ن