وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال زيارته الابراهيمي مودعا في الفندق ، وردا على سؤال عن التوصل الى حل في شأن الاقتراح "يجب التوصل الى ذلك بشكل سريع". واعتبر المقداد ان الزيارة كانت "موفقة جدا وناجحة والتعاون مع السيد الابراهيمي بلا حدود". واضاف "كلانا يسعى الى تحقيق الهدوء والامن والاستقرار في سوريا والمنطقة والعالم ، لذلك يبذل السيد الابراهيمي هذا الجهد بالتعاون مع الاطراف المعنية لوقف العنف والارهاب ، ونحن دائما متفائلون". ولم يدل الابراهيمي بأي تصريح في الفندق قبيل توجهه الى مطار العاصمة السورية برفقة المقداد. وكان الابراهيمي وصل الى دمشق الجمعة في ختام جولة في المنطقة اقترح خلالها وقفا لاطلاق النار في سوريا خلال عيد الاضحى الذي يبدأ الجمعة في 26 اكتوبر. ودعا الموفد الدولي بعد لقائه الرئيس بشار الاسد الاحد كل طرف في النزاع السوري الى وقف القتال "بقرار منفرد" خلال العيد. واكد الابراهيمي في دمشق ان دعوته التي حظيت بتأييد عدد من الاطراف الاقليميين والدوليين المعنيين بالازمة في سوريا "مبادرة شخصية وليست مشروعا مطولا او جزءا من عملية سلام" ، مؤكدا انها "دعوة ونداء الى كل سوري في الشارع او القرية او المسلح". وادى النزاع السوري المستمر منذ عشرين شهرا الى مقتل اكثر من 34 ألف شخص ، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقد ذكر شهود عيان أن وحدة من الجيش السوري اشتبكت اليوم الثلاثاء مع مجوعة مسلحة بالقرب من دوار الثانوية في مدينة حرستا بريف دمشق. وقال الشهود - لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في دمشق تليفونيا - إن الوحدة تمكنت من قتل جميع أفراد المجموعة المسلحة ومصادرة ما بحوزتهم من الأسلحة. ولم يذكر الشهود عدد أفراد المجموعة المسلحة الذين قتلوا أثناء الاشتباكات. يذكر أن العديد من مدن ريف دمشق خاصة حرستا وعربين تشهد اشتباكات عنيفة منذ بضعة أيام قامت خلالها وحدات الجيش السوري بقتل العشرات من المسلحين.