تفاعل بعض القرّاء مع مقالي "أخيراً وليس آخراً" حول دراسة مجلس الخدمات الصحية تفعيل التوجيه السامي بالسماح للأطباء السعوديين بالعمل في القطاع الخاص، فقال (طبيب إنسان): "من حق الإنسان الطبيب أن يعمل في عيادته الخاصة بعد وقت دوامه، وهو أمر مفروغ منه، والجدل حوله رجوع بالزمن إلى الوراء". ومضى يقول: "من حق الطبيب السعودي عيادة خاصة باسمه الشخصي، عوضا عن أن يُذلَّ لمن لديه تصريح ليحنو عليه ويسمح له بالعمل لديه بشروط قد يمتص بها ثمرة علمه وكفاحه ويستغله دون حق". و اتفق معه تركي الشريف حيث دعا إلى "تنفيذ الأمر السامي دون تأخير، ودعْم حق الأطباء السعوديين في الحصول على تصريح شخصي لعياداتهم". كما أشاد مُعتصم باستشاريين سعوديين هم فخر لهذا الوطن وطالب "بالاستفادة من قدراتهم في إرساء معايير عالمية تُسهم في الحد من سلبيات مستشفيات القطاع الخاص". أما مُتابع صحّي فقال: "أرجو ممن جادل حول الأمر الملكي، وأساء للأطباء السعوديين واتهمهم في أخلاقهم، أن يقدّم اعتذاره، و يُحسن الظن في فئة مهمة من أبناء الوطن، فهم ليسوا بدعاً من الأطباء، فعملهم في الخاص أمر مفروغ منه في كل البلدان الأخرى". وعلّق أبو معتز: "يجب مساعدة الطبيب السعودي على التراجع عن التفكير في الهجرة لبلدان تستقطب الكفاءات بمميزات مادية ومعنوية كبيرة، بفتح باب العمل الخاص بضوابط تضمن عدم الإخلال بمتطلبات عمله الحكومي". وفي المقابل، قالت طبيبة متخصصة: "إن فتح هذا الباب هو خطر جامح وفساد قادم، حسبك بانهيار مستوى الجامعات بعد أن انشغل الأساتذة بعياداتهم الخاصة وجمع الأموال، فكيف بانهيار القطاع الصحي العام بغياب الاستشاريين !! إنه والله الخطر الواعد بالشعب السعودي، من أراد فتح عيادة فليستقل من القطاع العام ويتركه لغيره". وفي رد له قال "بروفيسور": "في دول الخليج المجاورة، يحصل الأطباء على تصاريح لفتح عياداتهم بأسمائهم الشخصية خارج أوقات الدوام، والنظام في "أفريقيا الجنوبية" يسمح لكل الأطباء الجراحين وغيرهم بفتح عيادات خاصة، وستكتشفين أن 168 دولة في العالم تسمح للطبيب الوطني بالعمل في عيادته الخاصة، وتسير الحياة دون خطر داهم، أين العقل يا ناس ؟!!. وأختم بتعليق ماجدة: "أنا لست طبيبة وليس لي أبناء يعملون في الصحة، لكني متعاطفة مع قضية أطبائنا وطبيباتنا، وأرجو أن الدراسة تعدّت مرحلة الحضانة، وأن لا تسير كالسلحفاة" !!. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (92) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain