اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، على وجوب تسليح وإمداد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة، وأعلن أوباما إنه لا يمانع في تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة، وذلك لمساعدتها في إسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد. ومن جهة أخرى اعتبر رومني أن الأزمة السورية بمثابة فرصة مواتية للولايات المتحدة، لتأمين دولة إسرائيل، وجعل سوريا صديقا في الشرق الأوسط، وقال إن الأزمة السورية "فرصة حرجة" لجعل سوريا "دولة صديقة وطرف مسئول في الشرق الأوسط"، كما إنه رفض القيام بعمل عسكري في سوريا، قائلا إنه يجب أن تضطلع أمريكا بدور قيادي في التعامل مع الأزمة من أجل رحيل الأسد.