حوارات 4 عاشقةٌ و صعلوك أشْبعْتَني وصفاً لنفسِكَ و اعتناقِكَ للتصعلُكِ كي تعيشَ كما تحبُّ بلا قيودٍ غالباً هي نفسها تلكَ التي طوَّقْتَني بخيوطِها لأكونَ ملْكَكَ أيها الغازي كلاماً سوفَ أُشبِعُ فيكَ ما أشْبَعْتَنيهِ و أعتني ببلاغةِ الصورِ التي زيَّنْتَ صوتَكَ و السطورَ بها ماذا جنيتُ من انتظارِكَ عند عتباتِ الضياعِ و تحتَ أضواءِ الشوارعِ في الشتاءِ و بين أروقةِ المقاهي لم تُغامرْ مرةً ليعودَ لي ما راح من وجهي على المرآةِ أعرفُ أنَّ آخرتي تحدِّدُها رسالتُكَ الأخيرةُ و اشتهاؤكَ للتأكُّدِ مِنْ بقائي تحتَ نافذتي مبلَّلَةً لأثبتَ كم أحبُّكَ كلُّ تضحيةٍ تكلفني هواءً من بقايا شهقةٍ كادتْ لتودِي بي على عجَلٍ تقَبَّلْ ما أقولُ و لا تحاولْ فتحَ ذاكرتي بِشِعْرٍ مات فيه القلبُ بحثاً عن قوافي لا تحرِّكُ غيرَ أيامٍ تطيرُ هاربةً و شَعْري خلفها متناثراً و انا هنا أحتاجُ عمري أن يسامحني و أنسى أنني أحبَبْتُ ثمَّ فَشَلْتْ. الثلاثاء 19/11/2013