يبحث منتخب الكويت الوطني الأول لكرة القدم عن طوق النجاة الأخير للخروج من المأزق الذي وقع فيه وأضعف من فرص تأهله إلى نهائيات أمم آسيا 2015 التي ستقام باستراليا بعد أن أصبح مطالبا بتحقيق فوز كبير على ضيفه المنتخب التايلاندي في المواجهة التي ستجمعهما اليوم باستاد نادي الكويت ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثانية والتي يحتل فيها الأزرق الكويتي الترتيب الثاني برصيد 6 نقاط خلف المنتخب الإيراني المتصدر برصيد 10 نقاط. حسابات معقدة وشهدت الحصة التدريبية الأخيرة وضع اللمسات النهائية على الطريقة والتشكيلة التي سيخوض بها فييرا اللقاء من خلال إجراء تعديلات على طريقة اللعب فقط مع الاحتفاظ ببعض الأسماء بجانب تواجد مهاجمين أصبح أمرا مطلوباً لتحقيق مبتغاه من المباراة وعدم منح الضيوف فرصة لتقديم عرض جيد خاصة أنهم سيتواجدون في المباراة بأعصاب هادئة نظرا لتواجدهم خارج المنافسة ورغبتهم في تقديم عرض جيد، وهو ما يجعل فييرا يعيد حساباته مرة أخرى بعدما وضح أن الطريقة التي خاض بها لقاء لبنان لم تكن جيدة وافتقدت العديد من الايجابيات التي كلفت الأزرق افتقاد الفوز والحرمان من النقاط الثلاث التي كانت كفيلة بقطع تأشيرة التأهل مباشرة وعدم وضع تحديد مصيره بأقدام الأخيرين كونه يحتاج للفوز على تايلاند ومن ثم هزيمة لبنان أمام إيران ببيروت . تحد سعودي وفي المباراة الثانية، يحل الأخضر السعودي ضيفا ثقيلا على نظيره الصيني في جيان، حيث يتطلع الى تحقيق فوزه الخامس على التوالي والمحافظة على صدارة المجموعة، في الوقت الذي يبحث فيه مضيفه عن الفوز فقط ليرافقه إلى النهائيات ويقضي على آمال العراق في الاستمرار بالمنافسة سيما وأن أي نتيجة بخلاف الفوز ستدخله في حسابات معقدة في الجولة الاخيرة في الخامس من مارس المقبل والتي يلتقي فيها العراق مع الصين بدبي.ويعمل مدرب المنتخب السعودي، الأسباني خوان لوبيز كارو، على تأمين الجوانب الدفاعية تفاديا للاندفاع الصيني المتوقع . أمل أخير يلعب المنتخب العراقي اليوم لتجنب مغادرة سباق التأهل الى نهائيات كأس اسيا لكرة القدم عام 2015 في استراليا عندما يحل ضيفا على اندونيسيا في الجولة الخامسة وقبل الاخيرة من تصفيات المجموعة الثالثة. وينتظر المنتخب العراقي كما ذكر مدربه حكيم شاكر ورئيس وفده لمباراتي السعودية واندونيسيا علي جبار خدمة كبيرة من المنتخب السعودي في الوقوف بوجه التنين الصيني وايقاف زحفه نحو البطاقة الثانية