يستأنف اليوم دوري فيفا الكويتي نشاطه مرة أخرى بعد توقف دام 19 يوما بسبب مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2015 باستراليا من خلال مواجهتي لبنان وتايلاند ونجح في خطف البطاقة الثانية للمجموعة الثانية وتأهل إلى النهائيات بصحبة المنتخب الإيراني.. حيث عاد اللاعبون إلى أنديتهم قبل انطلاق الجولة التاسعة التي ستفتتح اليوم بأربعة لقاءات هامة ومصيرية ستحدد بشكل كبير ترتيب الفرق خاصة أن الفترة الماضية كانت فرصة جيدة للأجهزة الفنية التي لا تمتلك لاعبين دوليين لتجهيز أنفسهم وترتيب أوراقهم من أجل العودة للانتصارات وحصد النقاط،.. حيث يستضيف استاد مبارك العيار بنادي الجهراء مواجهة الفحيحيل والصليبيخات، ويحل السالمية ضيفا على النصر باستاد علي صباح السالم بينما يلتقي خيطان بملعبه مع اليرموك وأخيرا التضامن مع الجهراء ، بينما الأنظار ستكون منصبة على منافسات السبت التي ستكون هي الأهم نظرا لقوة المنافسة لأنها ستجمع الأطراف الثلاثة المتنافسة على اللقب وبكل تأكيد لقاء الدربي يدخل ضمن هذه الجولة بين القادسية صاحب الأرض والجمهور مع العربي المتطلع للانتصارات بجانب أن اللقاء الآخر سيكون بين الكويت والساحل بكيفان وكاظمة مع الشباب بالصداقة والسلام. برنامج المنتخب أكد إبراهيم المسعود مدير منتخب الكويت الوطني الأول على أن اللاعبين حققوا الهدف المرجو من هذه التصفيات، ونجحوا في التأهل عن المجموعة، وأثبتوا أنهم كانوا رجالا داخل الملعب وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، وفي النهاية النتيجة هي الأهم في المباراة من خلال الحصول على النقاط الثلاث والوصول إلى النقطة التاسعة في المجموعة.. مشيرا إلى أن الهدف الذي وضعه الجهاز الفني والإداري قبل المباراة هو الفوز وليس الأداء ، وأوضح أن هناك برنامج إعداد للأزرق سيبدأ مطلع عام 2014 ضمن الاستعداد للمشاركات المقبلة، المرحلة المقبلة تعد هي الأهم من خلال المشاركة في النهائيات بعدما نجح الأزرق في تجاوز المرحلة المهمة.. وهي التأهل إلى أمم آسيا خاصة أن المرحلة المقبلة لن ترحم أحد في ظل المنافسة الشرسة من أقطاب الشرق التي تتطلع إلى اللقب والحفاظ عليه بعدما توج المنتخب الياباني باللقب خلال النسخة الأخيرة 2011 بالدوحة .. بجانب أن المنتخب الاسترالي لن يكون كريما بضيوفه نظرا للأطماع التي يريدها من الاستضافة ، كل هذه الأمور تحتاج إلى خطة مستقبلية يضعها فييرا خلال الأيام القليلة المقبلة قبل أن يباشر عمله رسميا مع منتخب الرديف الذي يستعد للمشاركة في منافسات النسخة الثامنة لكأس غرب آسيا ومن بعدها نهائيات أمم آسيا الأولي التي ستقام بالعاصمة العمانية مسقط خلافات إدارية ارتفعت وتيرة الأحداث بين مسؤولي النادي العربي ورئيس نادي نوتنغهام فورست الانجليزي بسبب موافقة الأخير على الاستغناء عن الحارس خالد الرشيدي لنادي السالمية حيث كان لاعب العربي في البداية وكان يفضل أن يعرض على العربي أولا .. حيث أكد عبد العزيز عاشور نائب رئيس النادي العربي أن فواز الحساوي رئيس نادي فورست نوتنغهام تعهد بدفع ربع مليون دينار للنادي من أجل إنهاء الأزمة المثارة حول انتقال الرشيدي إلى السالمية.. وهو الأمر الذي أثار حفيظة العربي باعتباره كان يملك بطاقة الحارس قبل انتقاله، وأبدى عاشور تحفظه على تصرفات الرشيدي، مؤكدا أنه خيب الظن فيه بعدما تعهد لإدارة النادي بالعودة للعب في صفوف الزعيم عقب انتهاء رحلة احترافه، وفي الوقت نفسه أعلن فواز الحساوي أن الرشيدي انتقل إلى نوتنغهام بناء على مفاوضات ومبالغ مالية دفعت رسميا إلى رئيس النادي العربي للحصول على الاستغناء وليس بدون مقابل كما أشار البعض، هذه التصريحات رفعت حدة الخلاف بين الإدارات المختلفة على الرغم من جميع الخطوات التي اتبعت سليمة واحترافية.